1- التلفظ بالنية، فيقول هكذا «أحلق في فرض
حجّ التّمتّع لوجوبه قربة إلى اللّه تعالى»، و إذا كان يريد التقصير فيقول بدل
أحلق «أقصر».
2- استقبال القبلة، و التسمية عند الحلق أو التقصير.
3- أن يبدأ بالحلق من قرنه الأيمن، و ينتهى به إلى العظمين النائتين
(أى البارزين) مقابل وتد الأذنين.
4- أن يدعو بما رواه معاوية بن عمار عن الإمام جعفر الصادق (عليه
السلام) فيقول: «أللّهمّ أعطني بكلّ شعرة نورا يوم القيامة» و الاولى أن يزيد
قوله: «و حسنات مضاعفات، و كفّر عنّي السّيّئات، إنّك على كلّ شيء قدير».
5- الأولى أن يختم دعاءه بالصلاة على النبى محمد و آل محمد صلى اللّه
عليه و عليهم، و هو أفضل.
6- و يستحب أن يدفن شعره فى منى، أو فى خيمته.
ما يترتب على أعمال منى الثلاثة
أيها الحاج الكريم بعد أن أكملت أعمال منى الثلاثة: الرمى لجمرة
العقبة، و النحر أو الذبح، و الحلق أو التقصير، فقد تحللت من جميع ما حرم عليك
بالاحرام إلا الطيب و النساء.
فيجوز لك بعد الإنتهاء من الحلق أو التقصير أن تلبس المخيط و تستعمل
كل ما حرم عليك بالإحرام، و لكن يكره لك تغطية رأسك و لبس المخيط قبل أن تطوف طواف
الزيارة و تصلى ركعتى الطواف كما هو المشهور.
فإذا رجعت إلى مكة و طفت طواف الزيارة، و صليت ركعتى الطواف،