مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) - الحسيني العاملي، السید جواد

اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد الجزء : 5 صفحة : 387

..........
______________________________
و الذکریٰ [1] و کشف الالتباس [2]» لو رجع إلی المفضول بطلت صلاته. و فی «المنتهیٰ [3]» أیضاً لا عبرة بظنّ المقلّد هنا، فلو ظنّ إصابة المفضول لم یمنعه ذلک من تقلید الأفضل. و فی «التحریر [4]» لو رجع إلی المفضول مع الشرائط فالأقرب الصحّة. قلت: و هو خیرة الشافعی [5] لأنه رجع إلیٰ من له الرجوع إلیه لو انفرد فکذا مع الاجتماع کما لو استویا. و الجواب أنّ الفرق ظاهر، ثمّ إنّه إنّما له الأخذ ممّن له الرجوع إلیه إذا لم یعارضه غیره و خصوصاً الأقویٰ. و فی «التحریر [6] و المنتهیٰ [7] و نهایة الإحکام [8] و الذکریٰ [9] و الموجز [10] و غایة المرام [11] و الروض [12]» أنهما إن

(1) لیس فی الذکریٰ ما یدلّ علی ما فی الشرح صریحاً فإنّه بعد فرض المسألة فیما لو وجد المجتهدان مع کون أحدهما الأعلم الأوثق و احتمال التساوی فی الرجوع قال: و یضعف بأنه رجوع إلی المرجوح مع وجود الراجح فامتنع کالفتاویٰ، انتهیٰ. فإنّ تضعیفه الرجوع إلی المرجوح لا یدلّ علی بطلان الصلاة اذا رجع إلیه علی نحو ما بیّناه آنفاً. راجع الذکری: فی القبلة ج 3 ص 173.
(2) کشف الالتباس: فی القبلة ص 79 س 4 7 (مخطوط فی مکتبة ملک برقم 2733).
(3) منتهی المطلب: فی القبلة ج 4 ص 179.
(4) تحریر الأحکام: فی القبلة ج 1 ص 29 س 17.
(5) المجموع: ج 3 ص 227 و 228، المغنی لابن قدامة: ج 1 ص 473 474، الشرح الکبیر: ج 1 ص 490.
(6) تحریر الأحکام: فی القبلة ج 1 ص 29.
(7) منتهی المطلب: فی القبلة ج 4 ص 179.
(8) نهایة الإحکام: فی القبلة ج 1 ص 398.
(9) ذکری الشیعة: فی المستقبل ج 3 ص 173.
(10) ما فی الموجز إنّما یدلّ علی ما حکیٰ عنه فی الشرح بالمفهوم و الملازمة لا بالصراحة لأنه قال: و لو تعدد المخبر أخذ عن العالم و ترک المجتهد و عن الاعلم لو تساویا، انتهیٰ. و محلّ استفادة الحکم المذکور فی الشرح فی عبارته قوله: و عن الأعلم لو تساویا فإنّه إذا وجب علیه الرجوع إلی المخبر الأعلم إذا کان متساویین فی المخبریة فبحکم العقل و الشرع یجب علیه الرجوع إلیٰ أیّهما شاء إذا تساویا و لم یکن أحدهما أعلم. راجع الموجز الحاوی (الرسائل العشر): فی القبلة ص 66.
(11) غایة المرام: فی القبلة ص 11 س 25 (من کتب مکتبة گوهرشاد برقم 58).
(12) روض الجنان: فی القبلة ص 195 س 21.

صيغة PDF

شهادة

الفهرست