مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) - الحسيني العاملي، السید جواد

اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد الجزء : 5 صفحة : 296

..........
________________________________________
عاملی، سید جواد بن محمد حسینی، مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلاّمة (ط - الحدیثة)، 23 جلد، دفتر انتشارات اسلامی وابسته به جامعه مدرسین حوزه علمیه قم، قم - ایران، اول، 1419 ه ق

مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط - الحدیثة)؛ ج‌5، ص: 296
______________________________
فی حدوده مثل الکوفة و بغداد و حلوان إلی الری و مرو و خوارزم یستقبلون بین الباب و المقام و أهل شمشاط و الجزیرة إلی الباب و أهل البصرة و الأهواز و فارس و سجستان إلی التبت إلی الصین یستقبلون ما بین الباب و الحجر الأسود.
قال فی «کشف اللثام [1]» بعد ما نقل عنه مثل ذلک: و لا ینافی اتّفاق هذه البلاد فی جهة القبلة اختلافها فی العروض و الأقالیم فإنّ الکلّ فی سمت واحد من الکعبة. نعم أورد علیه بعض المعاصرین [2] أنّها لو کانت کذلک لم یکن سمت قبلة العراقی أقرب إلی نقطة الجنوب منه إلی مغرب الاعتدال، بل کان الأمر بالعکس، و هو إنّما یرد لو کانت هذه البلاد أقلّ عرضاً من مکّة أو مساویة لها. ثمّ إنّه وضع آلة یستعلم بها نسبة البلاد إلیٰ جهات الکعبة فاستعلم منها أنّ الحجر الأسود إلی الباب فی جهة بعض بلاد الهند کبهلوازة. و الباب فی جهة بعضها کدهلی و أکرة و باناس و العین و تهامة و منصورة سند و من الباب إلیٰ منتصف هذه الضلع فی جهة الإحساء و القطیف و البحرین و قندهار و کشمیر و ملتان و بست و سجستان و کرمان و بدخشان و تبت و خان بالق و شیراز و بلخ و فاریاب و منه إلی السدس الرابع جهة هراة و ختن و بیش بالق و یزد و مرو و قراقرم و ترشیز و تون و سمرقند و کاشغر و سرخس و کش و خُجَندة و بخاریٰ و رامهرمز و طوس و بناکت و المالقة و سبزوار و منه إلی السدس الخامس جهة اصبهان و البصرة و کاشان و الاسترآباد و کرکانج و قم و الری و الساری و قزوین و ساوه و لاهیجان و همدان و السدس الأخیر المنتهی إلی الشامی جهة کوبا مدینة روس و شماخی و بلغار و باب الأبواب و برذعه و تفلیس و أردبیل و تبریز و بغداد و الکوفة و سرّ من رأیٰ فخطأ الأصحاب قاطبة فی قولهم إنّ رکن الحجر قبلة أهل العراق و زعم أنّ قبلتهم الشامی و أنه العراقی أیضاً. و الجواب أنّ العراق و ما والاه لما ازدادت علی مکّة طولًا و عرضاً فلهم أن یتوجّهوا إلیٰ ما یقابل الرکن الشامی إلیٰ رکن الحجر. و بالجملة إلی أیّ

(1) کشف اللثام: فی القبلة ج 3 ص 140 142.
(2) لم نعثر علی هذا لمعاصر للفاضل الهندی باسمه و رسمه.

صيغة PDF

شهادة

الفهرست