responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 5  صفحة : 187

..........
______________________________
فی «التذکرة [1]» و غیرها [2] زیادة صلاة الاستسقاء.
و نصّ فی «التذکرة [3]» علی عدم کراهة سجدة الشکر و سجدة التلاوة، لأنهما لیستا بصلاة و لأنّ لهما أسباباً و فی روایة عمّار عن الصادق علیه السلام [4] النهی عن فعل السجود حتّیٰ تطلع الشمس و یذهب شعاعها. قال فی «الذکریٰ [5]» و فیه إشعار بکراهة مطلق السجدات. قلت: کأنه نظر إلی الأولویة و الاشتراک فی العلّة، إلّا أنّ فی العمل بالخبر إشکالًا خصوصاً إذا أوجبنا الفوریة و مراعاة الأداء و القضاء فی سجود السهو، و یمکن الحمل علی التقیة.
و فی «نهایة الإحکام [6] و جامع المقاصد [7] و روض الجنان [8] و فوائد القواعد [9]» أنّ المراد بالسبب ما کان سبب شرعیّته متقدّماً علی الوقت أو مقارناً له، و حاصله ما خصّه الشارع بوضع و شرعیة خلاف ما یحدثه الإنسان من مطلق النافلة کما صرّح بذلک فی الأوّل [10] و الأخیر [11] و لیس المراد مطلق السبب، إذ ما من صلاة


(1) تذکرة الفقهاء: فی أوقات الصلاة ج 2 ص 346.
(2) ریاض المسائل: کتاب الصلاة فی قضاء النافلة ج 3 ص 100، و روض الجنان: فی أوقات النوافل ص 185 س 10.
(3) تذکرة الفقهاء: فی أوقات الصلاة ج 2 ص 345.
(4) وسائل الشیعة: ب 32 من أبواب الخلل الواقع فی الصلاة ح 2 ج 5 ص 346.
(5) ذکری الشیعة: أحکام الرواتب ج 2 ص 388.
(6) نهایة الإحکام: کتاب الصلاة فی الأوقات ج 1 ص 320.
(7) جامع المقاصد: فی أوقات الصلاة ج 2 ص 36.
(8) روض الجنان: کتاب الصلاة فی أوقاتها ص 185 س 9.
(9) فوائد القواعد: کتاب الصلاة فی الأوقات ص 47 س 1 (مخطوط فی مکتبة المرعشی برقم 4242).
(10) نهایة الإحکام: کتاب الصلاة فی الأوقات ج 1 ص 320.
(11) فوائد القواعد: کتاب الصلاة فی الأوقات ص 47 س 2 (مخطوط فی مکتبة المرعشی برقم 4242).
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 5  صفحة : 187
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست