responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 5  صفحة : 188

..........
______________________________
إلّا و لها سبب [1].
هذا، و الاستثناء فی قول المصنّف: «إلّا ما له سبب» متّصل إن أراد بابتداء النوافل الشروع فیها و إلّا فمنقطع أو مستدرک کما أشار إلیٰ ذلک فی «جامع المقاصد [1] و فوائد القواعد [2] و کشف اللثام [3] و روض الجنان [4]» لأن کانت عبارة «الإرشاد [5]» کعبارة الکتاب و فی «فوائد القواعد [6]» و علی التقدیرین فاستثناء یوم الجمعة منقطع.
______________________________
[1] رویٰ علی بن بلال [7] قال: کتبت إلیه فی قضاء النافلة من طلوع الفجر إلیٰ طلوع الشمس و من بعد العصر إلیٰ أن تغیب الشمس فکتب: «لا یجوز ذلک إلّا للمقتضی فأمّا لغیره فلا» فإن کان المراد بالمقتضی القاضی و کانت الإشارة بذلک إلیٰ فعل النافلة کما یفهم ذلک من «التهذیب [8]» وافق فتوی الأصحاب، و إن کان المراد به الداعی المرجّح لفعل المکروه خالفها (منه رحمه الله).


(1) جامع المقاصد: فی أوقات الصلاة ج 2 ص 37 38.
(2) فوائد القواعد: کتاب الصلاة فی الأوقات ص 46 س 22 (مخطوط فی مکتبة المرعشی برقم 4242).
(3) کشف اللثام: فی أوقات الصلاة ج 3 ص 94.
(4) روض الجنان: کتاب الصلاة فی أوقاتها ص 185 س 14، و لا یخفی أنّ فی عبارة الشرح نوع تعقید أو خفاء و الظاهر أنّ المراد من قوله: لأن کانت .. هو أنّ الشهید فی الروض أیضاً حمل العبارة علی الاستدراک و السبب فیه هو أنّ عبارة الإرشاد الّذی هو متن الروض و الروض شرح له کعبارة القواعد، فالبیان المذکور آتٍ فی العبارتین، فتأمّل.
(5) إرشاد الأذهان: کتاب الصلاة فی أوقاتها ج 1 ص 244.
(6) فوائد القواعد: کتاب الصلاة فی الأوقات ص 46 السطر الأخیر (مخطوط فی مکتبة المرعشی برقم 4242).
(7) وسائل الشیعة: باب 38 من أبواب المواقیت ح 3 ج 3 ص 171.
(8) تهذیب الأحکام: باب 9 فی تفصیل ما تقدّم ذکره فی الصلاة ذیل ح 295 ج 2 ص 174.
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 5  صفحة : 188
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست