responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 20  صفحة : 487

[الثالث: فی اشتراط کون رأس المال مقدّراً]

اشارة

الثالث: أن یکون معلوماً، فلا تصحّ علی المجهول قدره،
______________________________
[فی اشتراط کون رأس المال مقدّراً]
قوله: «الثالث: أن یکون معلوماً، فلا تصحّ علی المجهول قدره»
(1) بلا خلاف إلّا من المبسوط و جامع الشرائع و المختلف و اللمعة و کذا مجمع البرهان. أمّا «المبسوط [1]» فإنّه صرّح فیه فی آخر کلامه بصحّة القراض بالمال المجهول. و استجوده فی «المختلف [2]». و صرّح فی «الجامع [3]» بجوازه بالجزاف.
و قال فی «اللمعة»: ینبغی أن یکون رأس المال معلوماً عند العقد [4]. و قد نفی عنه البُعد فی موضع من «مجمع البرهان [5]». و قد یظهر ذلک ممّا ترک فیه ذکر اشتراط ذلک «کالمهذّب [6] و الغنیة 7 و السرائر 8» و غیرها [9]. و قد صرّح فی «الخلاف [10]» بعدم الاکتفاء بالجزاف. و اضطراب النقل عن المبسوط فحکی عنه فی


(1) المبسوط: فیما إذا کان رأس المال جزافاً ج 3 ص 199.
(2) مختلف الشیعة: فی القراض ج 6 ص 253.
(3) الجامع للشرائع: فی القراض ص 314.
(4) اللمعة الدمشقیة: فی المضاربة ص 153.
(5) مجمع الفائدة و البرهان: فی أحکام المضاربة ج 10 ص 248- 249.
(6) 6 و 7 و 8 الموجود فی هذه الکتب الثلاثة هو عکس ما نسبه إلیهم الشارح من عدم الاشتراط الظاهر من ترکهم ذکر الاشتراط. قال فی المهذّب بعد ذکر عنوان المسألة: لأنّ القراض لا یصحّ بمال مجهول، انتهیٰ موضع الحاجة. راجع المهذّب: ج 1 ص 461. و قال فی غنیة النزوع: و من شرط صحّة ذلک أن یکون رأس المال فیه دراهم أو دنانیر معلومة، انتهی. راجع الغنیة ص 266. و فی السرائر: عین هذه العبارة بألفاظها. راجع السرائر: ج 2 ص 407. اللهم إلّا أن یکون مرادهم الجهل المطلق بحیث لا یعلم من رأس المال شیئاً، و أمّا إن کان شاهده أو رآه فهذا یکفی فی العلم به کما حکاه الشارح عن جماعة منهم القطیفی و الکرکی و الشهید الثانی و الطباطبائی کما تراه.
(9) لم نعثر علیه.
(10) الخلاف: فی القراض ج 3 ص 469 مسألة 17.
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 20  صفحة : 487
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست