responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 20  صفحة : 152

[فیما لو أقام کلّ من الطرفین بیّنةً]

و لو أقاما بیّنةً احتمل تقدیم بیّنة الآخر، و قیل: القرعة.
______________________________
و الزارع منازع مدّعٍ علیه، و الأصل عدم خروج ما ادّعاه عن ملکه و عدم استحقاق الآخر، و أنّه إذا ترک ترک، فالقول قول صاحب البذر مع الیمین. فلا وجه لقوله فی «الکفایة»: إنّ فیه إشکالًا [1]. و لعلّه نزع إلی ما فی جامع المقاصد، و قد عرفت حاله.
و یجب علی المقدّس الأردبیلی [2] أن یقیّده أیضاً بما إذا لم یکذّبه العرف.
[فیما لو أقام کلّ من الطرفین بیّنةً]
قوله: «و لو أقاما بیّنةً احتمل تقدیم بیّنة الآخر، و قیل: القرعة»
(1) لو اختلف المالک حیث یکون البذر منه و العامل فی قدر الحصّة فقال المالک: شرطت لک الثلث و قال العامل بل النصف، و أقام کلّ واحدٍ منهما بیّنة قدّمت بیّنة العامل کما فی «المهذّب [3] و السرائر [4] و الشرائع [5] و التذکرة [6] و التحریر [7] و المختلف [8] و اللمعة [9] و المسالک [10] و الروضة [11] و جامع المقاصد [12]» و فی الأخیر: أنّه المذهب. و هذا منهم مبنیّ علی المشهور عندهم من تقدیم بیّنة الخارج، لأنّک قد عرفت أنّ غیر صاحب


(1) کفایة الأحکام: مسائل فی المزارعة ج 1 ص 638.
(2) مجمع الفائدة و البرهان: فی أرکان المزارعة ج 10 ص 112.
(3) المهذّب: فی المساقاة ج 2 ص 25.
(4) السرائر: فی المزارعة ج 2 ص 444.
(5) شرائع الإسلام: فی أحکام المزارعة ج 2 ص 152.
(6) تذکرة الفقهاء: فی أحکام المزارعة ج 2 ص 340 س 37.
(7) تحریر الأحکام: فی أحکام المزارعة ج 3 ص 143.
(8) مختلف الشیعة: فی المزارعة ج 6 ص 193.
(9) اللمعة الدمشقیّة: فی المزارعة ص 159.
(10) مسالک الأفهام: فی أحکام المزارعة ج 5 ص 30.
(11) الروضة البهیة: فی المزارعة ج 4 ص 301.
(12) جامع المقاصد: فی أحکام المزارعة ج 7 ص 341.
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 20  صفحة : 152
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست