اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد الجزء : 2 صفحة : 36
.......... ______________________________ أراد إجماعهم علی نجاستهم فی الجملة، لنصّ الآیة الشریفة و إن کان العامّة یؤوّلونها بالحکمیّة [1]. و فی «الغنیة» أنّ کلّ من قال بنجاسة المشرک قال بنجاسة غیره من الکفّار [2]. و فی «حاشیة المدارک» أنّ الحکم بالنجاسة شعار الشیعة یعرفه علماء العامّة منهم، بل و عوامّهم یعرفون أنّ هذا مذهب الشیعة، بل و نساؤهم و صبیانهم یعرفون ذلک و جمیع الشیعة یعرفون أنّ هذا مذهبهم فی الأعصار و الأمصار [3]. و نقل عن القدیمین [4] القول بعدم نجاسة أسآر الیهود و النصاری و عن ظاهر المفید فی رسالته «العزیّة [5]» و ربما ظهر ذلک فی موضع من «النهایة» حیث قال: و یکره أن یدعو الإنسان أحداً من الکفّار إلی طعامه فیأکل معه فإن دعاه فلیأمره بغسل یدیه ثمّ یأکل معه إن شاء [6]. لکنّه صرّح قبله فی غیر موضع بنجاستهم علی اختلاف مللهم و خصوصاً أهل الذمّة، و لذا اعتذر عنه المحقّق فی «النکت [7]» بالحمل علی الضرورة أو المؤاکلة فی الیابس. قال: و غسل الید لزوال الاستقذار النفسانی الّذی یعرض من ملاقاة النجاسات العینیّة و إن لم تفد طهارة الید. و اعتذر عنه ابن إدریس بأنّه ذکر ذلک إیراداً لا اعتقاداً [8]. و مال إلی طهارتهم صاحب «المدارک [9] و المفاتیح [10]».(1) کشف اللثام: کتاب الطهارة فی النجاسات ج 1 ص 399 و آیة 28 من سورة التوبة. (2) الغنیة (الجوامع الفقهیّة): کتاب الطهارة فی النجاسات ص 489 س 16. (3) حاشیة المدارک (مخطوط مکتبة الرضویة رقم 14375): کتاب الطهارة فی النجاسات ص 90 س 22. (4) نقله عنهما فی الحدائق: کتاب الطهارة فی النجاسات ج 5 ص 164. (5) نقله عنه فی کشف اللثام: کتاب الطهارة فی النجاسات ج 1 ص 399. (6) النهایة و نکتها: کتاب الأطعمة و الأشربة ج 3 ص 107 و 105 و 106. (7) المصدر السابق: ج 3 ص 107. (8) السرائر: کتاب الأطعمة ج 3 ص 123. (9) المدارک: کتاب الطهارة فی النجاسات ج 2 ص 298. (10) مفاتیح الشرائع: کتاب الطهارة مفتاح 79 نجاسة الکافر ج 1 ص 71.
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد الجزء : 2 صفحة : 36