responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 2  صفحة : 35

[العاشر الکافر]

و الکافر سواء کان أصلیاً أو مرتدّا (1)
______________________________
وردت به روایة ضعیفة.
قال الأستاذ فی «حاشیة المدارک [1]» أنهم صرّحوا بأنَّ حرمة الفقّاع و نجاسته یدوران مع الاسم و الغلیان لا السکر فهو حرام نجس و إن لم یکن مسکراً، لأنّ الرسول صلی الله علیه و آله حکم بالحرمة من دون استفصال فی أنّه مسکر أم لا، مع أنّه صلی الله علیه و آله فی مقام حکمه بحرمة النبیذ استفصل و قال: «أ فیسکر؟ فقالوا: نعم. فقال: إذا أسکر فهو حرام [2]».
[الکافر] قوله قدّس سرّه:
و الکافر مشرکاً أو غیره ذمیاً أو غیره
إجماعاً فی «الناصریّات [3] و الانتصار [4] و الغنیة [5] و السرائر [6] و المعتبر [7] و المنتهی [8] و البحار [9] و الدلائل و شرح الفاضل [10]» و ظاهر «التذکرة [11] و نهایة الإحکام [12]».
و فی «التهذیب [13]» إجماع المسلمین علیه. قال الفاضل الهندی: و کأنّه


(1) حاشیة المدارک: کتاب الطهارة فی النجاسات الورقة 77 س 16 من الصفحة الیمنی.
(2) سنن أبی داود: ج 3 ص 328 ح 3683 و 3684.
(3) الناصریّات (الجوامع الفقهیة): کتاب الطهارة المسألة العاشرة ص 216 س 26.
(4) الانتصار: کتاب الطهارة ص 10.
(5) الغنیة (الجوامع الفقهیّة): کتاب الطهارة ص 489 س 15.
(6) السرائر: کتاب الطهارة ج 1 ص 73.
(7) المعتبر: کتاب الطهارة فی النجاسات ج 1 ص 440.
(8) المنتهی: کتاب الطهارة فی النجاسات ج 1 ص 168 س 12.
(9) البحار: کتاب الطهارة باب 1 أسآر الکفّار ج 80 ص 44.
(10) کشف اللثام: کتاب الطهارة فی النجاسات ج 1 ص 400.
(11) التذکرة: کتاب الطهارة أصناف النجاسات ج 1 ص 67.
(12) نهایة الإحکام: کتاب الطهارة أصناف النجاسات ج 1 ص 273.
(13) التهذیب: کتاب الطهارة فی المیاه ج 1 ص 223.
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 2  صفحة : 35
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست