responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 16  صفحة : 632

[التاسع: فی ما لو ألقی بعض رکبان السفینة متاعه خوفا]

التاسع: لو خیف علی السفینة الغرق فألقی بعض الرکبان متاعه لتخفّ لم یرجع به علی أحد و إن قصد الرجوع به، أو قال له بعضهم:
ألقه فألقاه. (1)
______________________________
غیره و لا کفالة علی المتجدّد، و الثانی، لأنّ الکفالة علی الإحضار، و هو هنا أقوی لأنّ إیجاب القیمة أقوی من وجوب الخمر.
[فی ما لو ألقی بعض رکبان السفینة متاعه خوفا]
قوله: (لو خیف علی السفینة الغرق فألقی بعض الرکبان متاعه لتخفّ لم یرجع به علی أحد و إن قصد الرجوع به، أو قال له بعضهم:
ألقه فألقاه)
هذه المسألة قد تذکر فی باب الضمان [1] و فی باب الکفالة و فی باب الدیات [2] و قد استوفینا الکلام فیها و فی أطرافها فی باب الدیات.
و کیف کان، فالمستفاد من کلامهم فی المسألة فی الأبواب الثلاثة أنّ السفینة إذا أشرفت علی الغرق جاز إلقاء بعض أمتعتها فی البحر، و قد یجب رجاء نجاة الراکبین إذا خیف علیهم، فیجب إلقاء ما لا روح له و إن علت قیمته لنجاة ذی الروح، و لا یجب إلقاء الحیوان إذا حصل الغرض بغیره، و إذا مسّت الحاجة إلی إلقاء الحیوان قدّمت الدوابّ لبقاء بنی آدم. و لا فرق بین العبید و الأحرار، فلا یقدّم العبد علی الحرّ. و لعلّهم یریدون ببنی آدم ما کان معصوم الدم کالمسلم و الذمّی و المعاهد، لا المرتدّ و الزانی المحصن و الحربی و اللائط فهذه تقدّم علی الدوابّ إلّا الکلب العقور و الخنزیر


(1) تقدّم فی ص 456- 457.
(2) سیأتی فی ج 5 ص 449 و ج 10 ص 342 من الطبعة الرحلیة الّذی یصیر حسب تجزئتنا الجزء السابع و العشرین.
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 16  صفحة : 632
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست