responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 16  صفحة : 336

[فی اشتراط سبق المعاوضة علی الحجر]

الثانی: سبق المعاوضة علی الحجر (1)، و الأقرب عدم تعلّقه بعین ماله لو باعها علیه بعد الحجر (2).
و لو فسخ المستأجر بالانهدام بعد القسمة احتمل مزاحمة الغرماء بالباقی لاستناده إلی عقد سابق علی الحجر، و المنع لأنّه دین حدث بعد القسمة. (3)
______________________________
[فی اشتراط سبق المعاوضة علی الحجر]
قوله: (الثانی: سبق المعاوضة علی الحجر)
هذا هو الشرط الثانی من شروط المعاوضة.
قوله: (و الأقرب عدم تعلّقه بعین ماله لو باعها علیه بعد الحجر)
قد سبقت له هذه المسألة فی بحث منع التصرّف فی موضعین [1]: أحد هما حیث قال:
و لیس للبائع الفسخ و إن کان جاهلا، و الثانی حیث قال: و یحتمل فی الجاهل الضرب و الاختصاص و الصبر. و هنا قرّب عدم الاختصاص و عدم تعلّقه بها. و قد استوفینا الکلام فی الموضع الأوّل، و احتمل الشهید [2] أن یکون تقریب عدم رجوعه لعلمه.
و فیه أنّ عدم رجوع العالم محکیّ علیه الإجماع منفیّ عنه الإشکال من جماعة [3].
قوله: (و لو فسخ المستأجر بالانهدام بعد القسمة احتمل مزاحمة الغرماء بالباقی لاستناده إلی عقد سابق علی الحجر، و المنع لأنّه دین حدث بعد القسمة)
الاحتمال الأوّل جزم به فی «التحریر [4]» و قرّبه فی «التذکرة [5]» لأنّه دین استند إلی عقد سابق علی الحجر و هو الإجارة، فصار کما لو انهدم قبل القسمة. و ضعّف الثانی فی «التذکرة [6]» بأنّ السبب متقدّم فیکون مسبّبه


(1) تقدّم الکلام فی الموضع الأوّل فی الموضع الأوّل فی ص 254- 256 و الموضع الثانی فی ص 271- 272.
(2) لم نعثر علیه.
(3) غایة المراد: ج 2 ص 209 و مجمع الفائدة: ج 9 ص 248.
(4) تحریر الأحکام: فی اختصاص الغریم بعین ماله ج 2 ص 522.
(5) تذکرة الفقهاء: فی الإجارة الواردة علی الذمّة ج 14 ص 102.
(6) تذکرة الفقهاء: فی الإجارة الواردة علی الذمّة ج 14 ص 102.
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 16  صفحة : 336
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست