responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 14  صفحة : 827

..........
______________________________
الصحّة مع یمینه و تقدیم قول البائع لأصالة البقاء)
و مثله ما فی «التذکرة [1] و الدروس [2]» من ذکر الاحتمالین من دون ترجیح. و کذلک «التحریر» حیث استشکل فیه [3]. و قد استشکل فی باب الإقرار فی «الدروس [4] و جامع المقاصد [5]». و فی إقرار «التحریر» أنّ الصبیّ یحلف [6].
و فی «جامع المقاصد» أنّ الاحتمال الثانی فی غایة الضعف، لأنّ أصالة البقاء مندفعة بالإقرار بالبیع المحمول علی البیع الصحیح شرعا، فإنّ صحّته تقتضی عدم بقاء الصبوة، فلا یعدّ معارضا کما لا یعدّ احتمال الفساد معارضا لأصالة الصحّة فی مطلق الإقرار بوقوع عقد البیع. فإن قلت: أصلان قد تعارضا للقطع بثبوت و صف الصبوة سابقا، قلت: قد انقطع هذا الأصل بالاعتراف بصدور البیع المحمول علی الصحیح کما یحکم بانقطاع أصالة بقاء ملک البائع بالاعتراف بصدور البیع لو اختلفا فی صحّته و فساده و لو ثبت فی هذه المسألة تعارض الأصلین لثبت تعارضهما فیما لو قالا تبایعنا و ادّعی أحدهما الفساد، و الفرق غیر واضح، و کون الصبوة مستمرّة سابقا لا دخل له فی الفرق [7].
قلت: الفرق أنّهما اتّفقا فیما مثّلت علی أهلیة التصرّف، و من له ذلک لا یتصرّف إلّا تصرّفا صحیحا، فکان القول قول مدّعی الصحّة، لأنّه یدّعی الظاهر، و فیما نحن فیه اختلفا فی أهلیة التصرّف، فلیس مع من یدّعی الأهلیة ظاهر یستند إلیه و لا أصل یرجع إلیه، و الأصل فی العقود الصحّة إنّما یتمسّک به بعد استکمال


(1) تذکرة الفقهاء: فی أحکام التعارض ج 1 ص 579 س 31.
(2) الدروس الشرعیة: فی النزاع و الإقالة ج 3 ص 244.
(3) تحریر الأحکام: فی اختلاف المتبایعین ج 2 ص 363.
(4) الدروس الشرعیة: فی الإقرار ج 3 ص 127.
(5) جامع المقاصد: فی الإقرار ج 9 ص 203.
(6) تحریر الأحکام: فی الإقرار ج 4 ص 399.
(7) جامع المقاصد: فی اختلاف المتعاقدین ج 4 ص 452.
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 14  صفحة : 827
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست