responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 14  صفحة : 741

و تعیین الکفیل إمّا بالاسم و النسب أو المشاهدة أو الوصف کرجل موسر ثقة (1)، و لا یفتقر إلی تعیین الشهود، بل الضابط العدالة (2)، فلو عیّنهم فالأقرب تعیّنه. (3)
______________________________
اجری علی إطلاقه کان محلّ المنع [1]، انتهی و کأنّه غیر منقّح فلیتأمّل فیه جیّدا.

[فی تعیین الکفیل و الشهود]

قوله: (و تعیین الکفیل إمّا بالاسم و النسب أو بالمشاهدة^ أو الوصف کرجل موسر ثقة)
المخالف الشافعی [2] حیث شرط تعیین شخصه، و بعض الشافعیة 3 لم یشترط التعیین مطلقا بل إذا أطلق أقام من شاء، و الکلام فیه کالرهن.
قوله: (و لا یفتقر إلی تعیین الشهود بل الضابط العدالة)
لأنّ الغرض من الشهادة قبولها شرعا، و مناط ذلک العدالة لا الشخص المعیّن. و قد یقال [4]: إنّ تفاوت الأغراض هنا متحقّق کما فی الرهن و الکفیل فإنّ بعض العدول أوجه و عدالته أوضح و قوله أسرع قبولا. و فیه: أنّ هذه الجزئیّات لا اعتبار بها لعدم انضباطها.
قوله: (فلو عیّنهم فالأقرب تعیّنه)
کما فی «التذکرة [5] و الدروس [6] و جامع المقاصد [7]» عملا بالشرط الغیر المخالف للکتاب و السنّة و لتعلّق الغرض بالتعیین غالبا کما عرفت آنفا. و وجه العدم أنّ الغرض إثبات الحقّ عند الجحود و مناطه العدالة کما أشرنا إلیه آنفا، و فیه ضعف و منع، و علی کلّ حال لا یلزمهم التحمّل.


(20)^- کذا فی نسخ الکتاب و فی القواعد: أو المشاهدة. (مصحّحة).
(1) جامع المقاصد: فی الشرط فی العقد ج 4 ص 418- 419.
(2) (2 و 3) المجموع: ج 9 ص 375.
(4) الظاهر أنّه قول الشافعی کما حکاه العلّامة فی تذکرة الفقهاء: فی العوضین ج 10 ص 260.
(5) تذکرة الفقهاء: فی العوضین ج 10 ص 260.
(6) الدروس الشرعیة: فی الشرط ج 3 ص 216.
(7) جامع المقاصد: فی الشرط فی العقد ج 4 ص 419.
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 14  صفحة : 741
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست