responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 14  صفحة : 739

و لو شرطا أجلا مجهولا بطل البیع لاشتماله علی جهالة فی أحد العوضین (1).

[الثانی: فی وجوب توصیف الرهن المشروط أو مشاهدته]

اشارة

الثانی: الأقرب وجوب تعیین الرهن المشروط إمّا بالوصف أو المشاهدة، (2)
______________________________
المقاصد» بعد أن رجّح الصحّة قال: إنّ التوقّف فی مثل ذلک طریق السلامة [1].
و الإشارة بقوله «کذلک» إلی ألف سنة، فلیتأمّل فی صحّة مثل ذلک. و قوله:
«الأقرب الصحّة علی إشکال» قد وقع له مثله غیر مرّة و قد تأوّلناها بوجوه.
قوله رحمه اللّه: (و لو شرطا أجلا مجهولا بطل، لاشتماله علی جهالة فی أحد العوضین)
لأنّه یشترط فی الأجل المشروط فی البیع أن یکون مضبوطا محروسا من الزیادة و النقصان، فإذا کان الأجل المجهول فی الثمن کانت الجهالة فیه، و إن کان فی المثمن فالجهالة فیه.
[فی وجوب توصیف الرهن المشروط أو مشاهدته]
قوله: (الثانی: الأقرب وجوب تعیین الرهن المشروط إمّا بالوصف أو المشاهدة)
کما فی «التذکرة [2] و التحریر [3] و الإیضاح [4] و الدروس [5] و جامع المقاصد 6» دفعا للغرر و حسما لمادّة التنازع، لمکان التفاوت الکثیر فی الرهون باعتبار تعلّق الرغبات و سهولة بیعها و حاجة راهنها إلی فکّها و عدم ذلک.
و احتمل فی «الدروس» صحّة الإطلاق للأصل، فیحمل علی حافظ الحقّ أی قائم بالمال فلا تخییر کما احتمله فی «الإیضاح» حیث قال: و یحتمل الصحّة و یتخیّر


(1) (1 و 6) جامع المقاصد: فی الشرط فی العقد ج 4 ص 417.
(2) تذکرة الفقهاء: فی العوضین ج 10 ص 259.
(3) تحریر الأحکام: فی الشروط المذکورة فی العقد ج 2 ص 357.
(4) إیضاح الفوائد: فی الشرط ج 1 ص 513.
(5) الدروس الشرعیة: فی الشرط ج 3 ص 216.
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 14  صفحة : 739
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست