اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد الجزء : 14 صفحة : 738
[فروع]اشارة
فروع
[الأوّل: فیما لو شرطا أجلا لا یصلان إلیه]
الأوّل: لو شرطا أجلا یعلمان عدمهما قبله- کما لو شرط تأخیر الثمن ألف سنة أو الانتفاع بالمبیع کذلک- فالأقرب الصحّة علی إشکال. (1) ______________________________ تقدّم الکلام [1] فیما إذا اشترط أن لا خسارة. [فیما لو شرطا أجلا لا یصلان إلیه] قوله: (فروع، الأوّل: لو شرطا أجلا یعلمان عدمهما قبله- کما لو شرط تأخیر الثمن ألف سنة أو الانتفاع بالمبیع کذلک- فالأقرب الصحّة علی إشکال) لعلّ وجه القرب عموم قوله علیه السّلام: «المؤمنون عند شروطهم» [2] و إطلاق الأصحاب جواز الأجل المضبوط، و القطع بالموت قبله قد یمنع، سلّمنا لکنّا نمنع صلاحیته للتأثیر کالشکّ فی حیاته فی المدّة القلیلة، فکما لا یمنع الشکّ فکذلک الیقین کما فی «التذکرة [3]». ثمّ إنّه یلزم أنّ من کان مریضا أو مطعونا بسهم أو رمح یقطع بموته عادة لا یصحّ تأجیله سنة أو سنتین، و هو بعید. و أقصی ما یوجّه به العدم عدم انتفاع البائع بالثمن و المشتری بالمبیع. و فیه: أنّه یتحقّق بانتفاع الوارث، لأنّه إذا أجّل الثمن إلی المدّة المذکورة سقط الأجل بموت من علیه الثمن، فإن ثبت حینئذ للورثة الخیار کما قد یقال و إن کان الأصحّ عدمه هان الخطب، علی أنّ وجه العدم لو کان صحیحا لوجب استثناؤه من عموم الشرط و یسقط وجه الصحّة و لم یبق إشکال. و فی «الإیضاح [4] و حواشی الکتاب [5]» أنّ الأقرب عدم الصحّة. و فی «جامع
(1) تقدّم فی ج 13 ص 311- 312. (2) وسائل الشیعة: ب 20 من أبواب المهور ح 4 ج 15 ص 30. (3) تذکرة الفقهاء: فی العوضین ج 10 ص 257. (4) إیضاح الفوائد: فی الشرط ج 1 ص 512. (5) لم نعثر علیه فی الحواشی النجّاریة المنسوبة إلی الشهید.
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد الجزء : 14 صفحة : 738