responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 14  صفحة : 412

..........
______________________________
و اللمعة [1] و التنقیح [2] و المقتصر [3] و جامع المقاصد [4] و تعلیق الإرشاد [5] و المسالک [6] و مجمع البرهان [7]» أنّ له الأرش کما له الردّ. و هو المحکی [8] عن التقی و القاضی. و فی موضع من «المسالک [9]» أنّه المشهور.
و لم یرجّح فی «الإرشاد [10]» فی المقام و لا «الکفایة [11]». و فی «المهذّب البارع [12]» أنّ المسألة مشکلة. و فی «إیضاح النافع» أنّ القولین قویّان من حیث إنّ البائع باع و لا عیب فلا أرش علیه، و من حیث إنّه مضمون علیه فیلزمه، و الذی یقتضیه النظر السلیم ثبوت الخیار للمشتری بین الردّ و الأرش لکن إن اختار الأرش فللبائع الخیار، و لم أسمع من قال بهذا من أصحابنا، انتهی. قلت: و کذلک نحن لم نجده لأحد غیره فکان قولا ثالثا خارقا للإجماع المرکّب.
و احتجّ [13] للشیخ بعد الإجماع بأنّ الأصل ثبوت العقد و لزومه و عدم التسلّط بالأرش، و إنّما أوجبنا له الخیار بین الردّ و القبول لدفع الضرر اللاحق بإیجاب القبول فیبقی الباقی علی الأصل. و أجاب عنه فی «المختلف» بأنّ إلزامه بأحد


(1) اللمعة الدمشقیة: فی خیار العیب ص 118.
(2) التنقیح الرائع: فی أحکام الردّ ج 2 ص 85.
(3) المقتصر: فی أحکام الخیار ص 176.
(4) جامع المقاصد: فی العیب و توابعه ج 4 ص 332.
(5) حاشیة الإرشاد (حیاة المحقّق الکرکی و آثاره: ج 9) فی أحکام العیب ص 403.
(6) مسالک الأفهام: فی مسائل فی خیار العیب ج 3 ص 303.
(7) مجمع الفائدة و البرهان: فی العیب و أحکامه ج 8 ص 435.
(8) حکی عنهما العلّامة فی المختلف: فی العیوب ج 5 ص 182.
(9) مسالک الأفهام: فی أحکام العیوب ج 3 ص 284.
(10) إرشاد الأذهان: فی العیب ج 1 ص 376.
(11) کفایة الأحکام: فی أحکام العیوب ج 1 ص 475.
(12) المهذّب البارع: فی العیوب ج 2 ص 419.
(13) مختلف الشیعة: فی العیوب ج 5 ص 182.
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 14  صفحة : 412
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست