responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 14  صفحة : 402

..........
______________________________
و الأرش) لأنّهما متعلّق الخیار و لازمه فإذا أسقط الملزوم تبعه اللازم. و لو قیّد الإسقاط بأحدهما اختصّ به. و لا یختصّ الإسقاط بلفظ بل کلّ ما دل علیه من الألفاظ کاف.
و ممّا صرّح فیه بسقوط الردّ و الأرش مع علم المشتری بالعیب قبل العقد «الشرائع [1] و النافع [2] و التحریر [3] و الإرشاد [4] و التذکرة [5] و الدروس [6] و اللمعة [7] و جامع المقاصد [8] و الروضة [9] و المسالک [10]» و هو المفهوم من مطاوی «المقنعة [11] و النهایة [12] و المبسوط [13]» لمن أجاد التأمّل فی مفاهیمها. و هو الظاهر من «جامع الشرائع [14]» حیث صرّح بسقوط الردّ مع العلم، و قضیة کلامه سقوط الأرش و إن لم یصرّح به. و فی «الریاض [15]» نفی الخلاف عنه.
و یدلّ علیه بعد الأصل خبر زرارة الّذی سمعته آنفا فإنّه دالّ بمفهومه، و المثبت لهذا الخیار من النصّ و الإجماع مختصّ بغیر محلّ الفرض.


(1) شرائع الإسلام: فی أحکام العیوب ج 2 ص 36.
(2) المختصر النافع: فی العیوب ص 125.
(3) تحریر الأحکام: فی أحکام العیوب ج 2 ص 370.
(4) إرشاد الأذهان: فی العیب ج 1 ص 376.
(5) تذکرة الفقهاء: فی خیار العیب ج 11 ص 86.
(6) الدروس الشرعیة: فی خیار العیب ج 3 ص 282.
(7) اللمعة الدمشقیة: فی خیار العیب ص 129.
(8) جامع المقاصد: فی العیب ج 4 ص 331.
(9) الروضة البهیة: فی خیار العیب ج 3 ص 498.
(10) مسالک الأفهام: فی أحکام العیوب ج 3 ص 283.
(11) المقنعة: فی العیوب الموجبة للردّ ص 597.
(12) النهایة: فی العیوب الموجبة للردّ ص 392- 393.
(13) المبسوط: فی حکم المبیع إذا وجد به عیب ج 2 ص 130- 131.
(14) الجامع للشرائع: فی عیوب المبیع ص 266.
(15) ریاض المسائل: فی مسقطات الردّ بالعیب ج 8 ص 260.
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 14  صفحة : 402
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست