responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 12  صفحة : 584

و لو امتنع الکافر من البیع حیث یؤمر باع الحاکم بثمن المثل، فإن لم یجد راغباً صبر حتّی یوجد فتثبت الحیلولة، و لو مات قبل بیعه، فإن ورثه الکافر فحکمه کالموروث (کالمورِث، کالمورِّث خ ل) و إلّا استقرّ ملکه.
و هل یباع الطفل بإسلام أبیه الحرّ أو العبد لغیر مالکه؟ إشکال، و إسلام الجدّ أقوی إشکالًا.
______________________________
و أسلمت فإنّها لا تعتق علیه و تباع علیه عندنا، فظاهره الإجماع و عدم التقیید بما قیّد به فی الإیضاح و جامع المقاصد. و فی «المختلف [1]» أنّ الّذی اختاره فی المبسوط هو الّذی تقتضیه اصول مذهبنا، ثمّ قال: و الوجه عندی أنّها تستسعی إلی آخر ما نقلناه عنه آنفاً. و یؤیّد ما فی المبسوط أنّ السبیل معلوم و العتق موهوم، فإن قلت: دوام السبیل لیس بمعلوم فاستویا، قلت: مجرّد السبیل کافٍ، و لئن سلّم إرادة الدوام فهو مظنون بالاستصحاب، و المظنون أقوی من الموهوم، فلیتأمّل.
و قال الشیخ فی «الخلاف»: إنّها لا تقرّ فی یده و لا یمکن من وطئها و استخدامها و تکون عند امرأة مسلمة و یؤمر بالإنفاق علیها ما دام ولدها باقیاً، فإذا مات ولدها قوّمت علیه و أعطی ثمنها، و إن مات هو قوّمت علی ولدها و أعطی ثمنها، و استدلّ بإجماع الفرقة علی أنّ المملوک إذا أسلم فی ید کافر قوّم علیه، و هذه قد ولدت فلا یمکن تقویمها ما دام ولدها باقیاً، فأخّرنا تقویمها إلی بعد موت واحد منهما [2] انتهی. و قال فی «المختلف [3]» قوله فی الخلاف مذهب بعض أهل الخلاف اختاره.

[حکم بیع الطفل بعد اسلام أبیه الحرّ]

[حکم بیع الطفل بعد اسلام أبیه الحرّ] قوله قدّس سرّه: و هل یباع الطفل بإسلام أبیه الحرّ أو العبد


(1) مختلف الشیعة: فی العتق ج 8 ص 132.
(2) الخلاف: فی امّهات الأولاد ج 6 ص 425 426 مسألة 2.
(3) مختلف الشیعة: فی العتق ج 8 ص 132.
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 12  صفحة : 584
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست