responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 12  صفحة : 437

[فی ترک الربح للموعود بالإحسان و للمؤمن]

و ترک الربح للموعود بالإحسان و للمؤمن إلّا الیسیر مع الحاجة،
______________________________
[فی ترک الربح للموعود بالإحسان و للمؤمن] قوله رحمه اللّٰه: و ترک الربح للموعود بالإحسان
کما صرّح به الأصحاب [1] و أفصح عنه (به خ ل) مرسل علیّ بن عبد الرحیم [2] «إذا قال الرجل للرجل: هلمّ أحسن بیعک حرم علیه الربح» و هو مبالغة فی الکراهة، ثمّ إنّ أقلّ الإحسان ترک الربح و بیع التولیة، و خلف الوعد غیر مستحسن.
قوله رحمه اللّٰه: و للمؤمن إلّا الیسیر مع الحاجة
کما صرّح به الأصحاب [3]. و فی «النهایة [4] و السرائر [5] و الشرائع [6]» إلّا فی حال الضرورة، و لعلّها بمعنی الحاجة، و یحتمل أن یکون مرادهم بهما قوت یوم له و لعیاله کما یستفاد من «اللمعة [7] و الروضة [8] و المسالک [9]» و حینئذٍ یوزّعه علی المؤمنین المعاملین جمیعاً فی ذلک الیوم مع انضباطهم، و إلّا ترک الربح علی المعاملین بعد تحصیل قوت یومه.
کلّ ذلک مع شرائهم لغیر التجارة مع حاجة البائع و کون الشراء لیس بأکثر من


(1) منهم الشهید الأوّل فی اللمعة الدمشقیة: فی آداب التجارة ص 115، و العلّامة فی إرشاد الأذهان: فی آداب التجارة ج 1 ص 359، و البحرانی فی الحدائق الناضرة: فی آداب التجارة ج 18 ص 25.
(2) وسائل الشیعة: ب 9 من أبواب آداب التجارة ح 1 ج 12 ص 292.
(3) منهم العلّامة فی إرشاد الأذهان: فی آداب التجارة ج 1 ص 359، و الأردبیلی فی مجمع الفائدة و البرهان: فی آداب التجارة ج 8 ص 124، و الشهید فی اللمعة الدمشقیة: فی آداب التجارة ص 115.
(4) النهایة: فی باب آداب التجارة ص 373.
(5) السرائر: فی آداب التجارة ج 2 ص 232.
(6) شرائع الإسلام: فی آداب التجارة ج 2 ص 20.
(7) اللمعة الدمشقیة: فی آداب التجارة ص 115.
(8) الروضة البهیة: فی آداب التجارة ج 3 ص 292.
(9) مسالک الأفهام: فی آداب التجارة ج 3 ص 184 185.
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 12  صفحة : 437
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست