responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 12  صفحة : 436

[استحباب التسویة بین المبتاعین]

و التسویة،
______________________________
[استحباب التسویة بین المبتاعین] قوله رحمه اللّٰه: و التسویة
کما صرّح به فی «النهایة [1] و السرائر [2]» و ما تأخّر عنهما [3]. و یدلّ علیه خبر عامر بن جذاعة [4] عن أبی عبد اللّٰه علیه السلام أنه قال فی رجل عنده .. الحدیث، و فی بعض عباراته بعض الغموض مضافاً إلی الاعتبار و أنّ من فوّض إلیه قد جعله وکیلًا له فی المساعرة فلا تنبغی الزیادة علیه، و معناه أن یساوی بین المبتاعین کما صرّح به الأکثر [5] و زاد فی «المنتهی [6]» علی ما حکی البائعین، و الظاهر أنّ ذلک بالنسبة إلی الغلاء فقط.
ثمّ إنّه لو کان سبب التفاوت الإیمان أو التقوی أو العلم أو الفقر أو نحو ذلک ممّا یحسنه العقل فلا استحباب فی التسویة لکن یکره للآخذ قبول ذلک. و یحکی [7] عن السلف أنّهم کانوا یوکّلون فی الشراء مَن لا یعرف هرباً من ذلک.
و فی «السرائر [8]» إذا کانوا عالمین بالأسعار و بما یباع فلا بأس بأن یبیع کلّ واحد بغیر سعر الّذی باعه للآخر مع علمه.


(1) النهایة: فی آداب التجارة ص 372.
(2) السرائر: فی آداب التجارة ج 2 ص 232.
(3) کشرائع الإسلام: فی آداب التجارة ج 2 ص 20، و إرشاد الأذهان: فی آداب التجارة ج 1 ص 358، و اللمعة الدمشقیة: فی آداب التجارة ص 115.
(4) وسائل الشیعة: ب 11 من أبواب آداب التجارة ح 1 ج 12 ص 295.
(5) منهم المحقّق فی شرائع الإسلام: فی آداب التجارة ج 2 ص 20، و العلّامة فی إرشاد الأذهان: فی آداب التجارة ج 1 ص 358، و الأردبیلی فی مجمع الفائدة و البرهان: فی آداب التجارة ج 8 ص 118.
(6) لم نجد هذا الحاکی و لم نعثر علیه، فراجع لعلّک تجده إن شاء اللّٰه.
(7) حکاه عنهم الشهید الثانی فی الروضة: فی آداب التجارة ج 3 ص 286.
(8) السرائر: فی آداب التجارة ج 2 ص 232.
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 12  صفحة : 436
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست