responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 12  صفحة : 242

و التنجیم حرام، و کذا تعلیم النجوم مع اعتقاد تأثیرها بالاستقلال، أو لها مدخلٌ فیه.
______________________________
و فی خبر «مستطرفات السرائر [1]» من مشی إلی ساحر أو کاهن أو کذّاب یصدّقه بما یقول فقد کفر بما أنزل اللّٰه من کتاب. و فی خبر «الخصال [2]»: «من تکهّن أو تکهّن له فقد برئ من دین محمّد صلی الله علیه و آله» و قد تضمّنت أخبار اخر: «أنّ أجر الکاهن سحت [3]».
و عدّ صاحب «المفاتیح [4]» من المعاصی المنصوص علیها الإخبار عن الغائبات علی البتّ لغیر نبیّ أو وصیّ نبیّ، سواء کان بالتنجیم أو الکهانة أو القیافة أو غیر ذلک، ثمّ ذکر أخباراً دالّة علی تحریم الکهانة و التنجیم، ثمّ قال: و إن کان الإخبار علی سبیل التفاؤل من دون جزم فالظاهر جوازه، لأنّ أصل هذه العلوم حقّ و لکن الإحاطة بها لا یتیسّر لکلّ أحد و الحکم بها لا یوافق المصلحة، انتهی کلامه، هو بالنسبة إلی التنجیم ممّا قد یقال لمکان قول ابن طاووس [5] لکنّ بالنسبة إلی غیره فقد عرفت الحال فیه و أنّه لیس محلّ خلاف و لا احتمال.
و أمّا أنّه یقتل ما لم یتب ففی «مجمع البرهان [6]» لا خلاف فیه، و کذا المستحلّ بل هو أولی و الحکم معلوم و إن کان المصرّح به قلیلًا.

[حکم التنجیم و تعلمه]

[فی التنجیم] قوله: و التنجیم حرام، و کذا تعلیم النجوم مع اعتقاد تأثیرها بالاستقلال أو لها مدخلٌ فیه
اختلف العلماء علی قدیم الدهر فی هذه


(1) السرائر: فیما استطرفه من کتاب المشیخة ج 3 ص 593.
(2) الخصال: فی باب الواحد ج 1 ص 19 ح 68.
(3) وسائل الشیعة: ب 5 من أبواب ما یکتسب به ح 8 ج 12 ص 63.
(4) مفاتیح الشرائع: فی مفاتیح النذر ج 2 ص 23 24.
(5) فرج المهموم: فی الباب الأوّل ص 11 40.
(6) مجمع الفائدة و البرهان: فی أقسام التجارة و أحکامها ج 8 ص 79.
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 12  صفحة : 242
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست