اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد الجزء : 12 صفحة : 111
و بیع السلاح لأعداء الدین و إن کانوا مسلمین، ______________________________ أخباراً کثیرةً من «البحار» و غیره یفهم منها جواز اقتنائها. إذا عرفت هذا فعد إلی عبارة الکتاب و تقدیرها: الثانی من أقسام المحظور الاکتساب بکلّ ما یکون المقصود منه حراماً عیناً کان کآلات اللهو أو غیر عین کبیع السلاح و بیع العنب، فما فی العبارة لیست عبارة عن الأعیان فقط، فلا حاجة إلی ما تکلّفه فی «جامع المقاصد [1]» و یرشد إلی ما ذکرناه عبارة «التحریر [2]» و غیرها [3].
[حکم بیع السلاح لأعداء الدین]
[فی بیع السلاح لأعداء الدین] قوله رحمه اللّٰه: و بیع السلاح لأعداء الدین و إن کانوا مسلمین الّذی تقضی به اصول المذهب مع قطع النظر عن أخبار الباب و فتاوی الأصحاب تحریم کلّ ما یعان به علی الظلم و العدوان و لو مَدّة قلم مع العلم و القصد کاستحباب المعونة علی البرّ و التقوی و الجواز مع انتفاء العلم و القصد أو أحدهما و هو القصد. و المصنّف جعل بیع السلاح لأعداء الدین من القسم الّذی یکون المقصود منه حراماً و الظاهر بمعونة ما قبله و ما بعده إرادة المنشأنیة [4] فیکون التحریم مقصوراً علی حال الحرب و عدم الصلح و الهدنة کما صرّح بذلک فی «السرائر [5] و النافع [6] و التحریر [7] و جامع المقاصد [8] و حاشیة الإرشاد [9]
(1) جامع المقاصد: فی المتاجر ج 4 ص 16. (2) تحریر الأحکام: فیما یحرم التکسّب به ج 2 ص 258. (3) کالدروس الشرعیة: فی المکاسب ج 3 ص 166. (4) الظاهر أنّ الکلمة مصحّفة محرّفة و الصحیح فیها: إرادة المباینة کما فی الحدائق: ج 18 ص 208 أو المساعدة کما فی التنقیح: ج 2 ص 9 أو المشارکة. و الأوفق باللفظ و المعنی هو الأول و أمّا المنشأنیة أو المنشئیة او المشئیة فکلّها غیر صحیحة و غیر مناسبة للمعنی، فتأمّل. (5) السرائر: فی المکاسب ج 2 ص 216. (6) المختصر النافع: فیما یکتسب به ص 116. (7) تحریر الأحکام: فیما یحرم التکسّب به ج 2 ص 259. (8) جامع المقاصد: فی المتاجر ج 4 ص 17. (9) حاشیة الإرشاد: فی التجارة ص 109 س 14 (مخطوط فی مکتبة المرعشی برقم 79).
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد الجزء : 12 صفحة : 111