responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 1  صفحة : 284

..........
______________________________
بالآخر و بلغ المجموع کرّا أنّه لا ینجس ما لاقته النجاسة و إن نقص عن الکرّ و قد سمعت ما فی «فوائد القواعد و الروض و الکفایة [1]» لکن فی «التذکرة [2] و الدروس [3] و البیان [4] و الموجز الحاوی [5] و جامع المقاصد [6] و فوائد الشرائع [7]» إنّما یتقوم السافل بالعالی دون العکس، نعم إذا اعتدلا تقوّم أحدهما بالآخر.
و قد یقال إنّ کلّ من لم یصرّح بکریّة المادّة فی الحمّام ظاهره مختار الاستاذ [8]، بل یظهر من تفصیلهم فی الجاری لا عن مادّة مع ملاقاة النجاسة مختاره أیضاً.
و قد أطال فی تحقیق هذه المسألة فی «روض الجنان [9]» و یلزم علی مختاره نجاسة ماء الکوز إذا صبّ من عالٍ فوق ماءٍ نجسٍ، الا أن تقول خرج هذا بالإجماع فالحاصل أنّه یقول بالوحدة فی الماء لا بوحدة الحکم کما هو الشأن فی الماء الکثیر جدّاً فإنّ بعضه إذا تغیّر یکون نجساً و الآخر طاهر و الماء واحد.


(1) قد مرّت عباراتهم: ص 277 الرقم 13 15.
(2) تذکرة الفقهاء: کتاب الطهارة فی الغدیرین ج 1 ص 23.
(3) الدروس الشرعیّة: کتاب الطهارة درس 17 فی أقسام الماء المطلق ج 1 ص 119.
(4) لم تذکر هذه المسألة فی البیان فی ماء الحمّام ککثیر من الکتب و انّما ذکر فی الماء الواقف و ظاهر عبارته فی الواقف هو اعتبار العلوّ فی الطاهر الملاقی و السفل فی المتنجّس الملاقی إلّا أنّ المسألة ظاهراً تفرق عمّا نحن فیه. راجع البیان: ص 44.
(5) الموجز الحاوی (الرسائل العشر): کتاب الطهارة فی ماء الحمّام ص 36.
(6) جامع المقاصد: کتاب الطهارة فی ماء الحمّام ج 1 ص 112.
(7) فوائد الشرائع: کتاب الطهارة فی ماء الحمّام ص 4 (مخطوط رقم 6584).
(8) مصابیح الظلام: کتاب الطهارة فی ماء الحمّام ج 1 ص 513 و قد مرَّ آنفاً (مخطوط مکتبة الگلپایگانی).
(9) روض الجنان: کتاب الطهارة فی الماء الجاری ص 135 136.
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 1  صفحة : 284
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست