اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد الجزء : 1 صفحة : 285
[فروع]
اشارة
فروع:
[الأوّل: لو وافقت النجاسة الجاری فی الصفات]
الأوّل: لو وافقت النجاسة الجاری فی الصفات فالوجه عندی الحکم بنجاسته إن کان یتغیّر بمثلها علی تقدیر المخالفة و إلّا فلا. ______________________________ [فرع:] اعتبر فی «التحریر [1]» زیادة المادّة عن الکرّ، و حمل علی التوسّع أو علی زیادتها قبل الجری إلی الحوض الصغیر و قال فی «المدارک» یلوح من اشتراطهم فی تطهیر القلیل القاء الکرّ علیه دفعة واحدة اعتبار زیادة المادّة انتهی [2] و فیه نظر ظاهر، فتأمّل. [فیما إذا توافق الجاری مع النجاسة فی الصفات] قوله قدّس اللّٰه تعالی روحه: لو وافقت النجاسة الجاری فی الصفات فالوجه عندی الحکم بالنجاسة إن کان یتغیّر بمثلها علی تقدیر المخالفة کما فی «المنتهی [3] و المختلف [4] و الإیضاح [5]» مع احتمال العدم فیهما. و هو المنقول عن صاحب «المهذّب [6]» و هو أرجح و أقرب إلی الاحتیاط کما فی «مجمع الفوائد». و فی «حاشیة المدارک» للُاستاذ أدام اللّٰه حراسته: أنّ الصور ثلاث: الأُولی: استهلاک النجاسة الماء بحیث یقال إنّه بول. الثانیة: عکس ذلک، و هذا قد یتمشّی فیه النزاع. الثالثة: أن لا یکون بولًا فقط و لا ماء فقط عرفاً، أعمّ من أن یکون البول أکثر أو الماء أو تساویا، فإذا کان المزج عرفاً لا یجوز استعمال ذلک فی الشرب
(1) تحریر الأحکام: کتاب الطهارة فی المیاه ج 1 ص 4. (2) مدارک الأحکام: کتاب الطهارة ماء الحمّام ج 1 ص 37. (3) منتهی المطلب: کتاب الطهارة أحکام المیاه ج 1 ص 42. (4) لم نعثر علی ذکر هذه المسألة فیه حسبما تفحّصنا فی مظانّها. (5) ایضاح الفوائد: کتاب الطهارة فی المیاه ج 1 ص 16. (6) لم نعثر علی ذکر هذه المسألة فیه حسبما تفحّصنا فیه.
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد الجزء : 1 صفحة : 285