responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصباح المنهاج / الطهارة المؤلف : الحكيم، السيد محمد سعيد    الجزء : 3  صفحة : 71

[ الغالب على العقل {1}، ويعرف بغلبته على السمع والبصر. ]

{1} كما في المقنعة، والتهذيب، والمراسم وعن غيرها، وإليه يرجع ما في الناصريات من أنه الغالب على العقل والتمييز، وما في الغنية وعن جمل السيد من أنه ما يفقد معه التحصيل.
بل الظاهر أنه يرجع إليه ما في الروض والروضة والمسالك وعن الببان من أنه الغالب على مطلق الاحساس، وحدد بما يغلب على السمع والبصر في المبسوط والنهاية والخلاف والوسيلة والمعتبر والشرائع والنافع والمنتهى والارشاد واللمعة، ونسب للاكثر.
والظاهر رجوعه للاول مع كون منشأ الاختلاف بينهما اختلاف عبارات النصوص، أو نظر من ذكر الاول لحقيقة النوم، ومن ذكر الثاني لطريق معرفته، كما جرى عليه في المتن، وهو المستفاد من مجموع النصوص، بعد النظر في مفهوم النوم عرفا.
وتوضيح ذلك: أن النصوص وإن اختلفت في بيان النوم الناقض، وأنه ما ذهب بالعقل - كما في صحيح عبد الله بن المغيرة ومحمد بن عبد الله [1] - أو خالط القلب - كما في حديث الاربعمائة [2] - أو ما غلب على السمع - كما في صحيح معمر بن خلاد [3] وموثق بكير المتقدم [4] - أوما غلب عليه وعلى البصر - كما في مرسل سعد [5] - أو ما غلب عليهما وعلى العقل - كما في صحيح زرارة [6] - إلا أن الاقرب عرفا في الجمع بينها تلازم الامور المذكورة خارجا وعدم الفرق بينها



[1] الوسائل باب: 3 من أبواب نواقض الوضوء حديث: 2.
[2] الوسائل باب: 1 من أبواب نواقض الوضوء، حديث: 6.
[3] الوسائل باب: 4 من أبواب نواقض الوضوء حديث: 1.
[4] الوسائل باب: 3 من أبواب نواقض الوضوء حديث: 7.
[5] الوسائل باب: 1 من أبواب نواقض الوضوء حديث: 8.
[6] الوسائل باب: 1 من أبواب نواقض الوضوء حديث: 1.

اسم الکتاب : مصباح المنهاج / الطهارة المؤلف : الحكيم، السيد محمد سعيد    الجزء : 3  صفحة : 71
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست