أو فيهما معا، كما عن النفلية ومال إليه في محكي الذكرى.
وأطلق في الغنية والدروس، وكذا في المنتهى مستدلا بموثق عمار: " إذا اغتسلت من جنابة فقل: اللهم طهر قلبي وتقبل سعيي واجعل ما عندك خيرا لي. اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين، وإذا اغتسلت للجمعة فقل: اللهم طهر قلبي من كل آفة تمحق ديني وتبطل به عملي. اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين " [1].
وفي خبر محمد بن مروان عن أبي عبد الله عليه السلام: " قال: تقول في غسل الجمعة: اللهم طهر قلبي من كل آفة تمحق بها ديني وتبطل بها عملي، وتقول في غسل الجنابة: اللهم طهر قلبي وزك عملي وتقبل سعيي واجعل ما عندك خيرا لي " [2].
قال الشيخ: " وفي حديث آخر: " اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين " [3]، ولا يبعد ظهور الموثق في استحباب الدعاء بعد الغسل وظهور الخبر في استحبابه حينه.
وقد تقدم ما في صحيح زرارة والنبوي المروي عن لب اللباب.
وعن مصباح الشيخ: يستحمب أن يقول عند الغسل: " اللهم طهرني وطهر (لي) قلبي واشرح لي صدري وأجر على لساني مدحتك والثناء عليك. اللهم اجعله لي طهورا وشفاء ونورا، إنك على كل شئ قدير " [4].
وعن النفلية: ويستحب أن يقول في أثناء كل غسل: " اللهم طهر قلبي واشرح لي صدري وأجر على لساني مدحتك والثناء عليك. اللهم اجعله لي طهورا وشفاء ونورا، إنك على كل شئ قدير. ويقول بعد الفراغ: اللهم طهر قلبي وزك عملي
[1] الوسائل باب: 37 من أبواب الجنابة حديث: 3. [2] الوسائل باب: 37 من أبواب الجنابة حديث: 1. [3] الوسائل باب: 37 من أبواب الجنابة حديث: 2. [4] مستدرك الوسائل باب: 26 من أبواب أحكام الجنابة حديث: 3.