responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصباح المنهاج / الطهارة المؤلف : الحكيم، السيد محمد سعيد    الجزء : 3  صفحة : 282

بإصبعك " [1].
وفي خبر سدير عن أبي جعفر عليه السلام: " قال: شكت الكعبة إلى الله عزوجل ما تلقى من أنفاس المشركين فأوحى الله إليها: قري كعبة، فإني مبدلك بهم قوما يثنظفون بقضبان الشجر، فلما بعث الله محمدا صلى الله عليه وآله أوحى إليه مع جبرئيل بالسواك والخلال " [2].
وعن مكارم الاخلاق: " وكان صلى الله عليه وآله يستاك بالاراك أمره بذلك جبرئيل عليه السلام [3].
وعن الرسالة الذهبية للرضا عليه السلام: " واعلم يا أمير المؤمنين أن أجود ما استكت به ليف الاراك، فإنه يجلو الاسنان ويطيب النكهة ويشد اللثة، وهو نافع من الحفر إذا كان باعتدال، والاكثار منه يرق الاسنان ويزعزعها ويضعف اصولها " [4].
وفي مرسل القطب الراوندي عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: " نعم السواك الزيتون من الشجرة المباركة ويطيب الفم، ويذهب بالحفر، وهي سواكى وسواك الانبياء قبلي " [5].
ومقتضى الجمع بينها أفضلية قضبان الاراك وليفه والزيتون، ئم مطلق قضبان الشجر - ولعله المراد بالغصن الاخضر في الروضة - ثم الاصبع.
نعم، ذلك مبني على التسامح في أدلة السنن، لضعف سند أكثر النصوص المتقدمة، فلاحظ.
ومنها: صب الماء على أعلى كل عضو، كما ذكره في العروة الوثقى، وقد يستدل له بصحيح زرارة الحاكي لوضوء النبي صلى الله عليه وآله والمتضمن لوضع



[1] الوسائل باب: 9 من أبواب السواك حديث: 3.
[2] الوسائل باب: من أبواب السواك حديث: 13.
[3] مستدرك الوسائل باب: 6 من أبواب السواك حديث: 5.
[4] مستدرك الوسائل باب: 6 من أبواب السواك حديث: 6.
[5] مستدرك الوسائل باب: 6 من أبواب السواك حديث: 7.

اسم الکتاب : مصباح المنهاج / الطهارة المؤلف : الحكيم، السيد محمد سعيد    الجزء : 3  صفحة : 282
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست