ارتفاع سبب التقية قال له: " يا داود بن زربي توضأ مثنى مثنى، ولا تزدن عليه... " [1].
وخبر أبي المقدام: " حدثني من سمع أبا عبد الله عليه السلام يقول: إني لاعجب ممن يرغب أن يتوضأ اثنتين اثنتين وقد توضأ رسول الله صلى الله عليه وآله اثثتين اثنتين " [2].
ومرسل الصدوق: " وروي: أن مرتين أفضل " [3].
ومرسل القطب الراوندي قال: " وقد توضأ صلى الله عليه وآله مرة مرة،، وقال: هذا وضوء لا يقبل الله الصلاة إلا به، فمن ترك شيئا منه اختيارا فلا صلاة له، ثم توضأ مرتين مرتين فقال: هذا وضوء من أتى به يضاعف له الاجر مرتين، فمن زاد أو نقص فقد تعدى وظلم " [4].
وما تضمن جعلها من الاسباغ - الذي ورد الندب له [5] - مثل ما في كتاب الكاظم عليه السلام لعلي بن يقطين: " وتوضأ كما أمرك الله تعالى: اغسل وجهك مرة فريضة واخرى إسباغا، واغسل يديك من المرفقين كذلك " [6].
ورواية الفضل بن شاذان عن الرضا عليه السلام: " إن الضوء مرة فريضة واثنتان إسباغ " [7] وغيرهما.
لكنها معارضة بجملة اخرى من النصوص ظاهرة في أفضلية المرة أو في عدم الفضل في الزيادة عليها، كصحيح زرارة: " قال أبو جعفر عليه السلام: إن الله وتر يحب الوتر فقد يجزيك من الوضوء ثلاث غرفات واحدة للوجه واثنتان للذراعين... " [8].
وموثق ابن أبي يعفور المروي في مستطرفات السرائر عن أبي عبد الله عليه السلام:
[1] الوسائل باب: 32 من ابواب الوضوء حديث: 2. [2] الوسائل باب: 31 من ابواب الوضوء حديث: 16. [3] الوسائل باب: 31 من ابواب الوضوء حديث: 19. [4] مستدرك الوسائل باب: 28 من ابواب احكام الوضوء حديث: 7. [5] راجع الوسائل باب: 54 من ابواب الوضوء. [6] الوسائل باب: 32 من ابواب الوضوء حديث: 3. [7] الوسائل باب: 31 من ابواب الوضوء حديث: 23. [8] الوسائل باب: 31 من ابواب الوضوء حديث: 2.