responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصباح المنهاج / الطهارة المؤلف : الحكيم، السيد محمد سعيد    الجزء : 3  صفحة : 252

[ وعند غسل الوجه {1} واليدين {2} ومسح الرأس {3} والرجلين {4}. ]

فقال: اللهم لا تحزم علي ريح الجنة واجعلني ممن يشم ريحها وطيبها وريحانها " [1].
{1} ففي خبر عبد الرحمن المذكور: " ثم غسل وجهه فقال: اللهم بيض وجهي يوم تسود فيه الوجوه ولا تسود وجهي يوم تبيض فيه الوجوه "، وفى بعض نسخ الكافي حذف " فيه " في الموضعين.
{2} ففي الخبر المذكور: " ثم غسل يده اليمنى فقال: اللهم اعطني كتابي بيميني والخلد في الجنان بيساري وحاسبني حسابا يسيرا، ثم غسل يده اليسرى فقال: اللهم لا تعطني كتابي بشمالي (بيساري. فقيه) ولا تجعلها مغلولة إلى عنقي، وأعوذ بك من مقطعات النيران "، واقتصر في الكافي في دعاء اليمنى على قوله: " اللهم اعطني كتابي بيميني والخلد بيساري ".
{3} ففي الخبر المذكور: " ثم مسح رأسه فقال: اللهم غشني برحمتك وبركاتك وعفوك "، وحذف في التهذيب والحدائق قوله: " وعفوك ".
{4} ففي الخبر المذكور: " ثم مسح رجليه فقال: اللهم ثبتني على الصراط يوم تزل فيه الاقدام، واجعل سعيي فيما يرضيك عني، ئم رفع رأسه فنظر إلى محمد، فقال: يا محط من توضأ مثل وضوئي وقال مثل قولي خلق الله له من كل قطرة ملكا يقدسه ويسبحه ويكبره، فيكتب له ثواب ذلك إلى يوم القيامة " ورواه في الكافي هكذا، إلا أنه قال في الدعاء: " اللهم ثبت قدمي (على الصراط. خ) يوم... ".
ثم إن مقتضى عطف الادعية على الافعال في الخبر بالفاء كونها بعد الفراغ منها متصلة بها، ولاسيما في مسح الرجلين المذكور لهما دعاء واحد، بناء على الترتيب بينهما، بل هو المقطوع به في دعاء المضمضة والاستنشاق، لتعذر الكلام



[1] فروع الكافي باب النوادر من كتاب الطهارة حديت: 6 ص 70 ج 1.

اسم الکتاب : مصباح المنهاج / الطهارة المؤلف : الحكيم، السيد محمد سعيد    الجزء : 3  صفحة : 252
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست