responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصباح المنهاج / الطهارة المؤلف : الحكيم، السيد محمد سعيد    الجزء : 3  صفحة : 251

[ والدعاء بالمأثور عندهما {1}، ]

واخرى: بوروده في خبر عبد الرحمن الحاكي لوضوء أمير المؤمنين عليه السلام الآتي في بيان الادعية المأثورة، بل هو مقتضى السيرة.
وهو كما ترى! لاحتمال كون منشأ الجميع الغرتيب بينهما طبعا، لانه الانسب بالتنزه عن قذر الانف. على أنه يأتي رواية الكافي للخبر بعكس الترتيب. ومن ثم تنظر في كشف اللثام في الشرطية.
ثم لو تم الدليل على الترتيب اقتضى الترتيب بين المضمضة أجمع والاستنشاق، ولا وجه لما عن نهاية الاحكام من تقريب الاكتفاء بالمضمضة مرة ثم الاستنشاق كذلك وهكذا ثلاثا.
{1} كما تضمنه خبر عبد الرحمن بن كثير عن أبي عبد الله عليه السلام الحاكي لوضوء أمير المؤمنين عليه السلام، وفيه؟ " فأتاه محمد بالماء فاكفاه فصبه بيده اليسرى على يده اليمنى، ثم قال: بسم الله وبالله والحمد لله الذي جعل الماء طهورا ولم يجعله نجسا... ثم تمضمض فقال: اللهم لقني حجتي يوم ألقاك وأطلق لساني بذكراك، ثم استنشق فقال: اللهم لا تحزم علي ريح الجنة، واجعلني ممن يشم ريحها وروحها وطيبها " [1].
وحذف في الفقيه والتهذيب من التسمية قوله: " وبالله أ وأبدلا قوله في دعاء المضمضة: " بذكراك " بقوله: " بذكرك "، وزاد فيه في الفقيه قوله: " وشكرك ".
وعن أربعين البهائي عن بعض الكتب ذكر دعاء الاستنشاق هكذا: " اللهم لا تحرمني طيبات الجنان واجعلني ممن... ".
وروى الحديث في الكافي هكذا: " فأتاه به فصبه بيده اليمنى على يده اليسرى، ثم قال؟ الحمد لله الذي جعل الماء طهورا ولم يجعله نجسا. ثم استنشق



[1] الوسائل باب: 16 من أبواب الوضوء حديث: 1.

اسم الکتاب : مصباح المنهاج / الطهارة المؤلف : الحكيم، السيد محمد سعيد    الجزء : 3  صفحة : 251
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست