responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصباح الفقيه المؤلف : الهمداني، آقا رضا    الجزء : 2  صفحة : 84

وفي صحيحة الأخرى : «جرت السنّة في أثر الغائط بثلاثة أحجار أن تمسح العجان , ولا تغسله» [١] إلى غير ذلك. (و) لكن الظاهر أنّ (الماء أفضل) كما يشعر به بل يدلّ عليه غير واحد من الأخبار الواردة في سبب نزول الآية وغيرها.

ففي بعضها : «كان الناس يستنجون بالكرسف والأحجار ثم أحدث الوضوء وهو خلق كريم , فأمر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله وصنعه , فأنزل الله تعالى في كتابه إِنَّ اللهَ يُحِبُّ التَّوّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ [٢]» [٣].

وعن هشام بن الحكم عن أبي عبد الله عليه‌السلام , قال : «قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله :يا معشر الأنصار إنّ الله قد أحسن الثناء عليكم فما ذا تصنعون؟ قالوا :نستنجي بالماء» [٤]. (والجمع) بين الأحجار والماء بتقديم الأوّل منهما (أكمل) بل أفضل , كما تدلّ عليه مرسلة أحمد بن محمّد بن عيسى : «جرت السنّة بثلاثة أحجار أبكار , ويتبع بالماء» [٥].


[١]التهذيب ١ : ٤٦ ـ ١٢٩ , الوسائل , الباب ٣٠ من أبواب أحكام الخلوة , الحديث ٣.

[٢]سورة البقرة : ٢ : ٢٢٢.

[٣]الكافي ٣ : ١٨ ـ ١٣ , الوسائل , الباب ٣٤ من أبواب أحكام الخلوة , الحديث ٤.

[٤]التهذيب ١ : ٣٥٤ ـ ١٠٥٢ , الوسائل , الباب ٣٤ من أبواب أحكام الخلوة , الحديث ١.

[٥]التهذيب ١ : ٤٦ ـ ١٣٠ و ٢٠٩ ـ ٦٠٧ , الوسائل , الباب ٣٠ من أبواب أحكام الخلوة , الحديث ٤.

اسم الکتاب : مصباح الفقيه المؤلف : الهمداني، آقا رضا    الجزء : 2  صفحة : 84
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست