responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصباح الفقيه المؤلف : الهمداني، آقا رضا    الجزء : 2  صفحة : 27

(وفي معناه) أي النوم نقضا (كلّ ما أزال العقل) ولو باعتبار تصرّفاته بالفعل , كما في النائم (من إغماء أو جنون أو سكر) أو غير ذلك , وهذا هو الخامس من الأحداث الموجبة للوضوء بلا خلاف فيه ظاهرا.

وعن التهذيب إجماع المسلمين عليه [١].

وفي محكي المنتهى : لا نعرف فيه خلافا بين أهل العلم [٢].

وفي المدارك : هذا الحكم مجمع عليه بين الأصحاب [٣].

وعن الخصال : أنّ من دين الإمامية أنّ مذهب العقل ناقض [٤].

وعن البحار : أنّ أكثر الأصحاب نقلوا الإجماع عليه [٥].

وكيف كان فالظاهر عدم الخلاف في المسألة حيث لم ينقل التصريح بالمخالفة عن أحد وإن تردّد فيه بعض المتأخّرين كصاحب الحدائق [٦] , نظرا إلى قصور الأدلّة ـ التي تشبّثوا بها لإثبات الحكم ـ عن ذلك , ولكن المتأمّل في كلماتهم لا يكاد يرتاب في أنّ تشبّثهم بالأدلّة الخاصّة في مقام الاستدلال إنّما هو لتطبيق الدليل على المدّعى , لا


[١]حكاه عنه العاملي في مدارك الأحكام ١ : ١٤٩ , وانظر : التهذيب ١ : ٥.

[٢]حكاه عنه العاملي في مفتاح الكرامة ١ : ٣٧ , وانظر : منتهى المطلب ١ : ٣٤.

[٣]مدارك الأحكام ١ : ١٤٩.

[٤]حكاه عنه العاملي في مفتاح الكرامة ١ : ٣٧.

[٥]حكاه عنه العاملي في مفتاح الكرامة ١ : ٣٧ , وانظر : البحار ٨٠ : ٢١٥.

[٦]أنظر : الحدائق الناضرة ٢ : ٢٠٦ ـ ٢٠٧.

اسم الکتاب : مصباح الفقيه المؤلف : الهمداني، آقا رضا    الجزء : 2  صفحة : 27
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست