responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصباح الفقيه المؤلف : الهمداني، آقا رضا    الجزء : 2  صفحة : 238

المتقدّمة [١].

وكيف كان , فنقول في تحقيق المقام : أنّه قال في الجواهر : وربما ألحق بعض مشايخنا العجب المقارن للعمل بالرياء في الإفساد , ولم أعرفه لأحد غيره , بل قد يظهر من الأصحاب خلافه , لمكان حصرهم المفسدات , وذكرهم الرياء وترك العجب مع غلبة الذهن إلى الانتقال إليه عند ذكر الرياء.

نعم , هو من الأمور القبيحة والأشياء المحرّمة المقلّلة لثواب الأعمال [٢]. انتهى.

وقال السيّد المعاصر : لا ينبغي التأمّل في حرمته , لأخبار كثيرة :

منها : أنّ الذنب خير منه , وأنّ المدلّ لا يصعد عمله , وأنّ ترك العمل خير منه مع العجب , وأنّ سيّئة تسوؤك خير من حسنة تعجبك , وأنّه من المهلكات [٣].

ومنها : قال إبليس : إذا استمكنت من ابن آدم في ثلاثة لم أبال ما عمل فإنّه غير مقبول منه : إذا استكثر عمله ونسي ذنبه ودخله العجب [٤].

وفي حديث أبي عبيدة : يأتيه من ذلك ما فيه هلاكه , لعجبه بأعماله ورضاه عن نفسه , فيتباعد عنّي وهو يظنّ أنّه يتقرّب إليّ [٥]. إلى غيرها


[١]تقدّمت في ص ٢٣٦.

[٢]جواهر الكلام ٢ : ١٠٠.

[٣]انظر : الكافي ٢ : ٣١٣ ـ ٣١٤ , باب العجب.

[٤]الخصال : ١١٢ ـ ٨٦.

[٥]التمحيص : ٥٧ ـ ١١٥.

اسم الکتاب : مصباح الفقيه المؤلف : الهمداني، آقا رضا    الجزء : 2  صفحة : 238
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست