responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصباح الفقيه المؤلف : الهمداني، آقا رضا    الجزء : 2  صفحة : 222

الله ثم يريد به غيره , فاتّقوا الله في الرياء , فإنّه الشرك بالله , إنّ المرائي يدعى يوم القيامة بأربعة أسماء : يا فاجر يا كافر يا غادر يا خاسر حبط عملك , وبطل أجرك , فلا خلاص لك اليوم , فالتمس أجرك ممّن كنت تعمل له» [١].

ومنها : رواية علي بن جعفر عن أخيه موسى عليه‌السلام , قال : «قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : يؤمر برجال إلى النار ـ إلى أن قال ـ فيقول لهم خازن النار : يا أشقياء ما كان حالكم؟ قالوا : كنّا نعمل لغير الله , فقيل : لتأخذوا ثوابكم ممّن عملتم له» [٢].

وقد ورد في الأخبار المستفيضة بل المتواترة معني أنّ المرائي مشرك :

مثل : قوله عليه‌السلام : «من عمل للناس كان ثوابه على الناس , يا زرارة [٣] كلّ رياء شرك» وقال : «قال الله عزوجل : من عمل لي ولغيري فهو لمن عمل له» [٤].

وعن أبي جعفر عليه‌السلام «لو أنّ عبدا عمل عملا يطلب به وجه الله والدار الآخرة , وأدخل فيه رضى أحد من الناس , كان مشركا» [٥].


[١]عقاب الأعمال : ٣٠٣ ـ ٣٠٤ ـ ١ , الوسائل , الباب ١١ من أبواب مقدّمة العبادات , الحديث ١٦.

[٢]عقاب الأعمال : ٢٦٦ ـ ١ , الوسائل , الباب ١٢ من أبواب مقدّمة العبادات , الحديث ١.

[٣]في المحاسن : يا يزيد.

[٤]المحاسن : ١٢٢ ـ ١٣٥ , الوسائل , الباب ١١ من أبواب مقدّمة العبادات , ذيل الحديث ١١.

[٥]المحاسن : ١٢٢ ـ ١٣٥ , الوسائل , الباب ١١ من أبواب مقدّمة العبادات , الحديث ١١.

اسم الکتاب : مصباح الفقيه المؤلف : الهمداني، آقا رضا    الجزء : 2  صفحة : 222
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست