responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصباح الفقيه المؤلف : الهمداني، آقا رضا    الجزء : 14  صفحة : 7

إخوانه , فإن لم يفعل ذلك فالله ورسوله ونحن برآء منه» [١].

وفي خبر آخر عن الباقر ـ عليه‌السلام ـ : «قال رسول الله ـ صلى‌الله‌عليه‌وآله ـ : خلق الله تعالى آدم , وأقطعه الدنيا قطيعة , فما كان لآدم فلرسول الله , وما كان لرسول الله فهو للأئمة من آل محمّد ـ صلى‌الله‌عليه‌وآله ـ» [٢].

وفي خبر أبي سيّار قال أبو عبد الله ـ عليه‌السلام ـ : «أو ما لنا من الأرض وما أخرج الله منها إلّا الخمس؟ يا أبا سيّار الأرض كلّها لنا , فما أخرج الله منها من شي‌ء فهو لنا» [٣] الحديث.

وفي خبر أبي خالد الكابلي عن أبي جعفر ـ عليه‌السلام ـ , قال : «وجدنا في كتاب علي ـ عليه‌السلام ـ «إِنَّ الْأَرْضَ لِلّهِ يُورِثُها مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَالْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ» [٤] أنا وأهل بيتي أورثنا الأرض , ونحن المتّقون , والأرض كلّها لنا , فمن أحيى أرضا من المسلمين فليعمرها وليؤدّ خراجها الى الإمام من أهل بيتي , وله ما أكل منها» [٥] الحديث , الى غير ذلك من الأخبار.

وربّما يؤيّده : قوله ـ صلى‌الله‌عليه‌وآله ـ في خطبة الغدير : ألست أولى بكم من أنفسكم؟ واعتراف المخاطبين به , ثم إثباته لعلي ـ عليه‌السلام ـ» [٦] , فإنّ كونه أولى بهم من أنفسهم يستلزم كونه أحقّ منهم


[١]الكافي ١ : ٤٠٨ / ٢ , وفيه : أحمد بن محمد بن عبد الله.

[٢]الكافي ١ : ٤٠٩ / ٧.

[٣]الكافي ١ : ٤٠٨ / ٣ , الوسائل , الباب ٤ من أبواب الأنفال , الحديث ١٢.

[٤]سورة الأعراف ٧ : ١٢٨.

[٥]الكافي ١ : ٤٠٧ / ١.

[٦]تفسير البرهان ١ : ٤٨٩.

اسم الکتاب : مصباح الفقيه المؤلف : الهمداني، آقا رضا    الجزء : 14  صفحة : 7
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست