وعن المغرب : أنّها ما تخرج من الخيشوم عند التنخّع [٢].
فهي على الظاهر اسم لمطلق ما يخرج من أقصى الحلق من مخرج الخاء المعجمة , سواء نزل في الأصل من الرأس أو خرج من الصدر , ولكن المراد بها في المتن على الظاهر خصوص الأخير , حيث جعل ما ينزل من الرأس قسيما لها.
وكيف كان , فما يخرج من الصدر لا يفسد ابتلاعه.
(و) كذا (البصاق) المجتمع في الفم , فضلا عن غير المجتمع (ولو كان عمدا)[٣].
[١]حكاه عنه صاحب الجواهر فيها ١٦ : ٢٩٧ ـ ٢٩٨ , وراجع : الصحاح ٥ : ٢٠٤٠.
[٢]كما في جواهر الكلام ١٦ : ٢٩٨ , وراجع : المغرب ٢ : ٢٠٤.
[٣]قد تمّ الى هنا ما صدر عن المصنّف ـ قدسسره ـ من كتاب الصوم , والحمد لله أوّلا وآخرا ويتلوه كتاب الرهن.
اسم الکتاب : مصباح الفقيه المؤلف : الهمداني، آقا رضا الجزء : 14 صفحة : 535