ويشهد له : فحوى ما سيأتي من الإفطار بالإنزال بغير الوطء.
وأمّا بدونه فكذلك (على الأظهر) الأشهر , بل المشهور كما في الجواهر [٢] , بل عن الخلاف والوسيلة : الإجماع عليه [٣].
وعن المعتبر : أنه أشهر الروايتين [٤]. وعن الغنية : الإجماع على الفساد بالجنابة عمدا , فيدخل فيه الجماع في دبر المرأة [٥] , كما عرفته في مبحث الجنابة.
ويدلّ على المدّعى : عموم الآية [٦] والصحيحة المتقدّمة [٧] الدالّة على وجوب الاجتناب عن مباشرة النساء , التي يكنّى بها في مثل هذه الموارد عن نكاحهنّ , كلفظ : «إتيان الأهل» ونحوه من الكنايات الواردة في الأخبار الآتية.
وصحيحة عبد الرحمن بن الحجّاج , قال : سألت أبا عبد الله ـ عليهالسلام ـ عن الرجل يبعث بأهله في شهر رمضان حتّى يمني , قال :عليه من الكفّارة مثل ما على الذي يجامع [٨].