اسم الکتاب : مصباح الفقيه المؤلف : الهمداني، آقا رضا الجزء : 12 صفحة : 50
وعن الشهيدين في الذكرى والروض [١] أيضا نقل هذه الرواية عن حمّاد.
ولكن ربما ادّعى بعض أنّ هذه هي رواية عمّار , المتقدّمة [٢] , وقد وقع الاشتباه في النسبة , فعن المحقّق السبزواري في الذخيرة أنّه ـ بعد نقل موثّقة عمّار , المذكورة ـ قال : وفي متن هذه الرواية اضطراب , ونقلها في المعتبر بوجه آخر , وتبعه الشهيدان , وهو هذا : «المريض إذا لم يقدر أن يصلّي قاعدا يوجّه كما يوجّه الرجل في لحده» وهو على هذا الوجه يسلم من الاضطراب , وأسندها إلى حمّاد , وهي كذلك في بعض نسخ التهذيب [٣]. انتهى.
وفي المرسل المتقدّم [٤] المرويّ عن دعائم الإسلام : «وإن لم يستطع أن يصلّي جالسا صلّى مضطجعا لجنبه الأيمن ووجهه إلى القبلة , فإن لم يستطع أن صلّى على جنبه الأيمن صلّى مستلقيا» الحديث.
ومرسلة الفقيه , قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : «المريض يصلّي قائما , فإن لم يستطع صلّى جالسا , فإن لم يستطع صلّى على جنبه الأيمن , فإن لم يستطع صلّى على جنبه الأيسر , فإن لم يستطع استلقى وأومأ إيماء , وجعل وجهه نحو القبلة , وجعل سجوده أخفض من ركوعه» [٥].
هذه هي أخبار الباب , الدالّة على وجوب الاضطجاع عند تعذّر