اسم الکتاب : مصباح الفقيه المؤلف : الهمداني، آقا رضا الجزء : 12 صفحة : 49
وعن تفسير النعماني بسنده عن عليّ عليهالسلام في حديث : «ومثله قوله عزوجل : (فَإِذا قَضَيْتُمُ الصَّلاةَ فَاذْكُرُوا اللهَ قِياماً وَقُعُوداً وَعَلى جُنُوبِكُمْ)[١] ومعنى الآية أنّ الصحيح يصلّي قائما , والمريض يصلّي قاعدا , ومن لم يقدر أن يصلّي قاعدا صلّى مضطجعا ويومئ إيماء , فهذه رخصة جاءت بعد العزيمة» [٢].
ومضمرة سماعة قال : سألته عن المريض لا يستطيع الجلوس , قال :«فليصلّ وهو مضطجع , وليضع على جبهته شيئا إذا سجد فإنّه يجزئ» [٣].
وموثّقة عمّار عن أبي عبد الله عليهالسلام , قال : المريض إذا لم يقدر أن يصلّي قاعدا كيف قدر صلّى , إمّا أن يوجّه فيومئ إيماء» وقال : «يوجّه كما يوجّه الرجل في لحده , وينام على جانبه الأيمن ثمّ يومئ بالصلاة» قال :«فإن لم يقدر أن ينام على جنبه الأيمن فكيفما قدر , فإنّه له جائز , ويستقبل بوجهه القبلة ثمّ يومئ بالصلاة إيماء» [٤].
وعن المصنّف في المعتبر أنّه قال : روى أصحابنا عن حمّاد عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : «المريض إذا لم يقدر أن يصلّي قاعدا يوجّه كما يوجّه الرجل في لحده , وينام على جانبه الأيمن ثمّ يومئ بالصلاة , فإن لم يقدر على جانبه الأيمن فكيفما قدر فإنّه جائز , ويستقبل بوجهه القبلة ثمّ يومئ بالصلاة إيماء» [٥].