responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصباح الفقيه المؤلف : الهمداني، آقا رضا    الجزء : 12  صفحة : 369

الأربع التي دلّت صحيحة زرارة [١] بظاهرها على كونها مجزئة , أو غير ذلك ممّا دلّت الأخبار المعتبرة على الاجتزاء به.

هذا , مع ما أشرنا إليه من أنّ التخطّي عن الأذكار الخاصّة الواردة في النصوص المعتبرة فضلا عن الاجتزاء بصرف حصول المسمّى لا يخلو عن إشكال , فالأولى بل الأحوط اختيار التسبيحات الأربع الواردة في صحيحة زرارة [٢] , وأحوط من ذلك تكريرها ثلاثا مع أنّه أفضل , كما يدلّ عليه خبر رجاء , المتقدّم [٣] , والله العالم.

فوائد :

الأولى : ينبغي ضمّ الاستغفار أو شي‌ء من الأدعية ـ مثل : «اللهمّ اغفر لي» أو : «اللهمّ ارزقني خير الدنيا والآخرة» ونحوه ـ إلى التسبيحات ؛ لقوله عليه‌السلام في صحيحتي زرارة , المتقدّمتين [٤] آنفا : «إنّما هو تسبيح وتهليل وتكبير ودعاء» وفي صحيحة عبيد , المتقدّمة [٥] : «تسبّح وتحمد الله وتستغفر لذنبك».

ويظهر من ذيل الصحيحة أنّ ذكر الاستغفار من باب كونه دعاء , لا لاعتباره بخصوصه , كما تقدّمت الإشارة إليه آنفا , فتخصيصه بالذكر على الظاهر لأجل كونه أفضل من غيره , فلا يبعد الالتزام باستحبابه بالخصوص , كما صرّح به غير واحد [٦] , بل ربما يوهم عبارة العلّامة في محكيّ المنتهى


[١]تقدّمت صحيحته في ص ٣٦٢.

[٢]تقدّمت صحيحته في ص ٣٦٢.

[٣]في ص ٣٥٩.

[٤]في ص ٣٦٦.

[٥]في ص ٣٦٥.

[٦]مثل : الأردبيلي في مجمع الفائدة والبرهان ٢ : ٢٠٧ , والعاملي في مدارك الأحكام ٣ :٣٨١ , والبهائي في الحبل المتين : ٢٣١ , والمجلسي في بحار الأنوار ٨٥ : ٩٠.

اسم الکتاب : مصباح الفقيه المؤلف : الهمداني، آقا رضا    الجزء : 12  صفحة : 369
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست