اسم الکتاب : مصباح الفقيه المؤلف : الهمداني، آقا رضا الجزء : 12 صفحة : 35
عجز عن الركوع والسجود على كلّ حال كما لا يخفى [١]. انتهى كلام شيخنا المرتضى رحمهالله.
بل الأظهر تقديم كلّ من الركوع والسجود على القيام فضلا عن كليهما ؛ لعين ما مرّ.
(وإلّا) أي وإن لم يتمكّن من القيام ولو في بعض الصلاة أصلا حتى ببعض مراتبه الميسورة التي تقدّمت الإشارة إلى أنّها لا تسقط بمعسورها , كفاقد الانتصاب أو الاستقلال أو الاستقرار المقابل للاضطراب لا المشي ؛ فإنّ فيه إشكالا كما ستعرفه (صلّى قاعدا) لا مضطجعا أو مستلقيا , كما يدلّ عليه أخبار كثيرة :
منها : حسنة أبي حمزة عن أبي جعفر عليهالسلام في قول الله عزوجل :(الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللهَ قِياماً وَقُعُوداً وَعَلى جُنُوبِهِمْ)[٢] قال : «الصحيح يصلّي قائما «وَقُعُوداً»: المريض يصلّي جالسا «وَعَلى جُنُوبِهِمْ»: الذي يكون أضعف من المريض الذي يصلّي جالسا» [٣].
وخبر محمّد بن إبراهيم عمّن حدّثه عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : «يصلّي
١٠٨ , والمجموع ٤ : ٣١٣ , والتهذيب ـ للبغوي ـ ٢ : ١٧٣ , وحلية العلماء ١ :٢٢٠ , والوسيط ٢ : ١٠١ و ١٠٢ , والوجيز ١ : ٤١ , والعزيز شرح الوجيز ١ :٤٨٠ , وروضة الطالبين ١ : ٣٤٠ , والمغني ١ : ٨١٤ , والشرح الكبير ٢ : ٨٩ , والمبسوط ـ للسرخسي ـ ١ : ٢١٣ , والهداية ـ للمرغيناني ـ ١ : ٧٧ , وتحفة الفقهاء ١ : ١٩٠.