responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصباح الفقيه المؤلف : الهمداني، آقا رضا    الجزء : 12  صفحة : 36

المريض قائما , فإن لم يستطع [١] صلّى جالسا» [٢].

وعن الصدوق [٣] مرسلا نحوه , إلى غير ذلك من الأخبار الدالّة عليه.

وقد ظهر ممّا تقدّم أنّ العجز المسوّغ للقعود حدّه العجز عن القيام أصلا ولو في بعض صلاته , كما هو المشهور على ما ادّعاه في الحدائق [٤] وغيره [٥] , وليس لتشخيصه طريق تعبّديّ , بل معرفته موكولة إلى نفس المكلّف ؛ فإنّه أعلم بنفسه.

كما يشهد له خبر عمر بن أذينة ـ المرويّ عن الكافي ـ قال : كتبت إلى أبي عبد الله عليه‌السلام أسأله ما حدّ المرض الذي يفطر فيه صاحبه , والمرض الذي يدع صاحبه الصلاة قائما؟ قال : «بَلِ الْإِنْسانُ عَلى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ» وقال :«ذاك إليه هو أعلم بنفسه» [٦].

ورواه الشيخ بإسناده عن ابن أبي عمير عن عمر بن أذينة عمّن أخبره عن أبي جعفر عليه‌السلام مثله [٧].

وصحيحة جميل قال : سألت أبا عبد الله عليه‌السلام : ما حدّ المرض الذي يصلّي صاحبه قاعدا؟ فقال : «إنّ الرجل ليوعك ويحرج , ولكنّه أعلم بنفسه , إذا قوي فليقم» [٨].


[١]كذا في النسخ الخطّيّة والحجريّة , وفي المصدر : «فإن لم يقدر على ذلك» بدل «فإن لم يستطع».

[٢]التهذيب ٣ : ١٧٦ / ٣٩٣ , الوسائل , الباب ١ من أبواب القيام , ذيل ح ١٣.

[٣]الفقيه ١ : ٢٣٥ / ١٠٣٣ , الوسائل , الباب ١ من أبواب القيام , ح ١٣.

[٤]الحدائق الناضرة ٨ : ٦٧.

[٥]جواهر الكلام ٩ : ٢٥٧.

[٦]الكافي ٤ : ١١٨ / ٢ , الوسائل , الباب ٦ من أبواب القيام , ح ١.

[٧]التهذيب ٣ : ١٧٧ / ٣٩٩ , الوسائل , الباب ٦ من أبواب القيام , ذيل ح ١.

[٨]تقدّم تخريجها في ص ٢٨ , الهامش (٣).

اسم الکتاب : مصباح الفقيه المؤلف : الهمداني، آقا رضا    الجزء : 12  صفحة : 36
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست