اسم الکتاب : مصباح الفقيه المؤلف : الهمداني، آقا رضا الجزء : 12 صفحة : 269
وغيره , بل عن آيات الأحكام للفاضل الجواد نسبته إلى فقهائنا [١] , المشعرة بالإجماع [٢].
ويدلّ عليه ـ مضافا إلى إمكان دعوى كونه ماحيا لصورة الصلاة ـ صحيحة عبد الله بن سنان قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : على الإمام أن يسمع من خلفه وإن كثروا؟ فقال : «ليقرأ قراءة وسطا , يقول الله تبارك وتعالى :(وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخافِتْ بِها)[٣]» [٤].
وموثّقة سماعة ورواية إسحاق بن عمّار , المتقدّمتان [٥].
والمراد بالقراءة الوسط المصرّح بها في الصحيحة أن لا يرفع صوته شديدا , كما يشهد به موثّقة سماعة , المتقدّمة [٦] , لا مطلق ما تجاوز عن العادة , كما قد ينصرف إليه إطلاق الوسط والله العالم.
(وليس على النساء جهر) بلا خلاف فيه على الظاهر , بل إجماعا , كما ادّعاه جماعة [٧].
ويشهد له ـ مضافا إلى الأصل والإجماع المعتضد بالسيرة العمليّة التي هي أوضح دلالة على نفي الوجوب في مثل هذه الموارد التي تقضي العادة