اسم الکتاب : مصباح الفقيه المؤلف : الهمداني، آقا رضا الجزء : 12 صفحة : 164
على الاستحباب , بل هذا هو الأولى , فالقول بأفضليّة القراءة لمن نسيها في الأوليين أخذا بظاهر هذا الخبر ـ كما حكي عن صريح المبسوط ومحتمل الخلاف [١] ـ لا يخلو عن وجه.
وكيف كان فقد اختلفوا ـ بعد اتّفاقهم على جواز الاجتزاء بأيّ منهما كان ـ في أنّ الأفضل هل هو التسبيح أو القراءة على أقوال , حكي عن ظاهر الصدوقين والحسن وابن إدريس أفضليّة التسبيح مطلقا [٢] , وتبعهم غير واحد من المتأخّرين [٣].
وحكي عن أبي الصلاح والشهيد في اللمعة أفضليّة القراءة [٤].
(و) قيل : (الأفضل للإمام القراءة) كما في المتن وغيره [٥] , بل ربما نسب [٦] هذا القول إلى المشهور.
وأمّا من عداه من المأموم والمنفرد فبالخيار إن شاء قرأ وإن شاء سبّح من غير ترجيح , كما ربما يستظهر من المتن وغيره ممّن عبّر كعبارته.
وحكي عن بعضهم التصريح بأفضليّة التسبيح للمنفرد من غير تعرّض لحكم المأموم , كالشهيد في الدروس [٧].