responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصباح الفقاهة المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 1  صفحة : 482
3 - الروايات [1] المشتملة على مدح الصوت الحسن، وعلى استحباب قراءة القرآن به وبالحان العرب، وان لكل شئ حلية وحلية القرآن الصوت الحسن، وان الامام علي بن الحسين (عليهما السلام) كان احسن الناس صوتا بالقرآن، فان المستفاد من جميعها جواز الغناء في نفسه، بل استحبابه في خصوص القرآن وان حرمته انما تكون للامور الخارجية التي قد تقارنه في الوجود. أقول: يرد عليه امور: 1 - ان الظاهر من الروايات المتظافرة بل المتواترة - من حيث المعنى - الناهية عن الغناء وعن جميع ما يتعلق به، هو تحريمه بنفسه مع قطع النظر عن اقترانه بسائر العناوين المحرمة، وقد عرفت جملة منها في الهامش، وعرفت مصادرها فراجع. 2 - انه إذا كان تحريم الغناء انما هو للعوارض المحرمة كان الاهتمام بالمنع عنه في هذه الروايات لغوا محضا، لورود النهي عن سائر المحرمات بأنفسها. 3 - ان ما استشهد به على مقصده لا يفي بمراده: أما مرسلة الفقيه فمضافا الى ضعف السند فيها انها اجنبية عن الغناء نفيا واثباتا كما تقدم في بيع الجارية المغنية. وأما رواية أبي بصير فانها وان كانت صحيحة الا أنها لا دلالة فيها على مقصد المحدث المذكور، فان غاية ما يستفاد منها ومن رواية اخرى لابي بصير انه لا بأس بأجر المغنية التي تدعى الى العرائس ولا يدخل

[1] سنشير الى مصادرها في البحث عن مستثنيات الغناء.
اسم الکتاب : مصباح الفقاهة المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 1  صفحة : 482
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست