المنتهى وغيره عن
الشيخ [١] ، فيلفّق أي يسقط الزائد ، ويتدارك الفائت ، ويأتي بما بعده مطلقا ، لصحاح
محمّد [٢] ، والعيص [٣] ، وابن سنان [٤] ، والمروي في مستطرفات السرائر [٥].
ويردّ : بالشذوذ ،
ومخالفة الشهرة القديمة ، المخرجين لها عن الحجّية ، وبالمعارضة مع ما مرّ من خبر
أبي بصير ، ولو لا ترجيحه بموافقة الشهرة يرجع إلى القاعدة المذكورة.
ولا يتوهّم
أعميّته مطلقا منها باعتبار شموله لما بعد الفراغ أيضا ، فيخصص به.
لبيان صحيحة محمّد
حكم بعد الفراغ أيضا بما يخالفه.
بل بالمعارضة مع
صحيحته أيضا [٦] ، حيث إنّها دلّت على رجحان الاستئناف لا أقلّ ، وهو يخالف
الوجوب [٧].
والحمل على
الاستحباب ـ كما قيل ـ لو صحّ لم يكن مفيدا لذلك المخالف.
مضافا في صحيحة
العيص إلى قصور الدلالة ، لعدم ارتباطها بالمسألة أصلا ، لورودها في التذكّر بعد
الفراغ.
والمحكي عن
المبسوط والتهذيب والاستبصار ، فيلفّق في الركعتين الأخيرتين من الرباعيّة خاصّة [٨] ، جمعا بين
الصحيحين المذكورين ، وبين ما مرّ ، بناء على ما ادّعاه هو والمفيد من أنّ كلّ سهو
يلحق بالأوليين في الأعداد والأفعال فهو موجب