وزرارة : في الرجل
يسهو في الركعتين ، ويتكلّم ، قال : « يتمّ ما بقي من صلاته تكلّم أو لم يتكلّم ،
ولا شيء عليه » [١].
وبما ذكر يقيّد
إطلاق بعض الأخبار إن شمل الساهي أيضا [٢].
ومنه تظهر الحجّة
في الثاني ، لصدق السهو. مضافا إلى ظهور رواية عقبة : في رجل دعاه رجل وهو يصلّي ،
فسها ، فأجابه لحاجته ، قال : « يمضي على صلاته ، ويكبّر تكبيرا كثيرا » [٣] فيه بخصوصه.
وأمّا حجّة الثالث
: فصحيحة محمّد : في رجل صلّى ركعتين من المكتوبة ، فسلّم ، وهو يرى أنّه قد أتمّ
الصلاة ، وتكلّم ، ثمَّ ذكر أنّه لم يصلّ غير ركعتين ، فقال : « يتمّ ما بقي من
صلاته ، ولا شيء عليه » [٤].
والمستفيضة
الواردة في سهو النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وإتمامه مع تكلّمه ، واستفهامه عن ذي الشمالين أو غيره ،
كصحيحة الأعرج [٥] ، وموثّقة سماعة [٦] ، وغيرهما.
خلافا للمحكي عن
الشيخ في بعض أقواله [٧] ، وعن الحلبي [٨] ، وبعض
[١] التهذيب ٢ : ١٩١
ـ ٧٥٦ ، الاستبصار ١ : ٣٧٨ ـ ١٤٣٤ ، الوسائل ٨ : ٢٠٠ أبواب الخلل الواقع في الصلاة
ب ٣ ح ٥.
[٢] انظر : الوسائل
٧ : ٢٨١ أبواب قواطع الصلاة ب ٢٥.
[٣] التهذيب ٢ : ٣٥١
ـ ١٤٥٦ ، الاستبصار ١ : ٣٧٨ ـ ١٤٣٥ ، الوسائل ٨ : ٢٠٦ أبواب الخلل الواقع في
الصلاة ب ٤ ح ٢.
[٤] التهذيب ٢ : ١٩١
ـ ٧٥٧ ، الاستبصار ١ : ٣٧٩ ـ ١٤٣٦ ، الوسائل ٨ : ٢٠٠ أبواب الخلل الواقع في الصلاة
ب ٣ ح ٩.
[٥] الكافي ٣ : ٣٥٧
الصلاة ب ٤٢ ح ٦ ، التهذيب ٢ : ٣٤٥ ـ ١٤٣٣ ، الوسائل ٨ : ٢٠٣ أبواب الخلل الواقع
في الصلاة ب ٣ ح ١٦.
[٦] الكافي ٣ : ٣٥٥
الصلاة ب ٤٢ ح ١ ، التهذيب ٢ : ٣٤٦ ـ ١٤٣٨ ، الاستبصار ١ : ٣٦٩ ـ ١٤٠٥ ، الوسائل ٨
: ٢٠١ أبواب الخلل الواقع في الصلاة ب ٣ ح ١١.