والأخبار المصرّحة
بجواز التسبيح لإرادة الحاجة ، كموثّقة الساباطي [٣] ، وصحيحتي عليّ [٤] والحلبي [٥] ، إلى غير ذلك.
وتؤكده عمومات
الأمر بالذكر والدعاء والتمجيد في كلّ حال ، أو في السجود [٦].
ومقتضى إطلاق
الجميع جواز ذلك في كلّ حال من حالات الصلاة ، سواء كان قائما أو قاعدا ، راكعا أو
ساجدا ، قائما أو متشهّدا ، ما لم يخلّ بشيء من الصلاة ، كالدعاء الطويل في خلال
القراءة.
والظاهر ـ كما
صرّح به بعضهم ـ أنّه إجماعي أيضا إذا كان ذلك بالعربيّة [٧].
ومقتضى الأصل
وعموم كثير من الأخبار المذكورة جوازه بغير العربيّة أيضا ، كما حكى القول به بعض
من تأخّر [٨].
بل هو مختار الشيخ
في النهاية [٩] ، وإن قيّده بمن لم يحسن العربيّة ، ولكن
[١] الكافي ٣ : ٣٤٠
الصلاة ب ٣١ ح ٨ ، التهذيب ٢ : ٣١٤ ـ ١٢٨١ ، الوسائل ٦ : ٢٧٧ أبواب القنوت ب ٩ ح
١.
[٢] الفقيه ١ : ٢٠٧
ـ ٩٣٣ ، الوسائل ٦ : ٢٧٨ أبواب القنوت ب ٩ ح ٤.
[٣] الفقيه ١ : ٢٤٢
ـ ١٠٧٧ ، الوسائل ٧ : ٢٥٥ أبواب قواطع الصلاة ب ٩ ح ٤.
[٤] التهذيب ٢ : ٣٣١
ـ ١٣٦٣ ، قرب الإسناد : ٢٠٠ ـ ٧٦٧ ، الوسائل ٧ : ٢٥٦ أبواب قواطع الصلاة ب ٩ ح ٦.
[٥] الكافي ٣ : ٣٦٥
الصلاة ب ٥٠ ح ٧ ، الفقيه ١ : ٢٤٢ ـ ١٠٧٥ ، الوسائل ٧ : ٢٥٤ أبواب قواطع الصلاة ب
٩ ح ٢.