المدارك [١] ، بل بلا خلاف
كما في التذكرة [٢] ، بل إجماعا كما في المنتهى والذكرى [٣] ، للأصل ، وعدم
صدق التكلّم ، ولا أقلّ من الشك فيه.
وأمّا الموضوع منه
فيبطل ، وفاقا لصريح جماعة ، منهم : المنتهى والمدارك والذكرى وشرح القواعد [٤] ، لصدق التكلّم
عرفا ، كما صرّح به نجم الأئمّة [٥] ، وحكي عن شمس العلوم [٦] ، ونسبه في الحدائق إلى ظاهر الأصحاب [٧]. فإنّه لو قال
أحد : ق ، بعد سؤال غيره عنه : هل أقيه أم لا؟ يقال : تكلّم.
واستشكل فيه في
نهاية الأحكام والتذكرة [٨] ، وتردّد في القواعد [٩].
وهو للشك في
الصدق.
ومفهوم قولهم : النطق
بحرفين فصاعدا.
ويدفع الأوّل :
بما مرّ.
والثاني : بأنّه
في أعم من المفهم وغيره ، مع أنّ كلامهم وارد في الغالب الشائع.