وأتباعهما [١]. ولو لا الترجيح
لكان يرجع إلى الأصل أو التخيير ، وهما أيضا كافيان لنفي الوجوب.
ومنها : كلّ زيادة ونقصان غير مبطل ، نقله في الخلاف عن بعض
الأصحاب [٢] ، ونسب إلى ظاهري التهذيب والاستبصار [٣] ، واختاره الفاضل
في جملة من كتبه منها التحرير [٤] ، وولده في شرحي القواعد والإرشاد [٥] ، والشهيد الأوّل
في اللمعة والذكرى [٦] ، مع أنّه قال في الدروس : ولم أظفر بقائله ولا بمأخذه [٧] ، والثاني في روض
الجنان [٨] ، وحكاه في التحرير والروضة عن الصدوق [٩] ، وكأنه ـ كما
قيل ـ لإيجابه إياها في صورة الشك في الزيادة والنقصان [١٠] ، فيقول به مع
اليقين بالطريق الأولى أيضا.
لرواية سفيان
السمط : « تسجد سجدتي السهو في كل زيادة تدخل عليك ونقصان » [١١].
ولما دلّ على
وجوبهما بالشّك في الزيادة أو النقصان ففي اليقين أولى.